ذكرت مصادر صحفية في كورية الجنوبية، أمس، أن جارتها الشمالية أقدمت على إعدام رئيس أركان الجيش الكوري الشمالي، في وقت تحدثت مصادر عن تنفيذ بيونج يانج إعدامات طالت مسؤولين كبارا. ونقلت وكالة "يونهاب" عن مصدر مطلع على الشؤون الكورية الشمالية، أنه تم بداية شهر فبراير الجاري، إعدام رئيس أركان الجيش، ري يونج جيل، لتشكيله حزبا سياسيا، إذ وجهت إليه تهمة الفساد، مشيرة إلى أن ري شوهد في أوقات سابقة، برفقة زعيم البلاد، خصوصا خلال جولات تفقدية، لكن اسمه لم يرد في التقارير الأخيرة للإعلام الرسمي. تأتي هذه المعلومات على وقع توتر كبير بين الكوريتين، بعد التجربة النووية الأخيرة لبيونج يانج التي أعقبها إطلاق صاروخ أثار تنديدا دوليا، بوصفه اختبارا لصاروخ باليستي. في الأثناء، قال مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، جيمس كلابر، إن بيونج يانج وسّعت إحدى منشآتها لتخصيب اليورانيوم، وأعادت تشغيل مفاعل البلوتونيوم الذي يمكن خلاله معالجة الوقود المستهلك خلال أسابيع أو أشهر قليلة. وفي معرض شهادته، أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، مساء أول من أمس، أوضح كلابر أن كوريا الشمالية أعقبت إعلانها إطلاق قمر صناعي، قبل أيام، بتوسيع منشأة يونج بيون للتخصيب، وإعادة تشغيل مفاعل إنتاج البلوتونيوم.