يضطر أكثر من 4697 طالبا بالمرحلة الثانوية في محافظة عنيزة لأداء اختبار "قياس" للقدرات والتحصيلي خارج المحافظة بعد إغلاق مركز الاختبارات بالمحافظة، ما جعل أولياء الأمور يطالبون بإعادة فتحه تحقيقا لمصلحة الطلاب. وقال الطالب حمد المغيولي إن أداء اختبار قياس في أماكن بعيدة عن مقر السكن، يؤثر على المستوى، ويكبد الطلاب عناء السفر إلى الرياض وغيرها من المدن، لأداء الاختبارات، ما يؤثر بالتالي على النتائج. إلغاء مركز قياس أما ولي الأمر محمد إبراهيم العبيد، فأكد أنه كغيره من أولياء الأمور ما زال يعاني مشكلة اختبار قياس مع أبنائه، بسبب إلغاء مركز قياس بالمحافظة لأسباب غير معروفة، رغم وجود كثير من القاعات والصالات المجهزة، إضافة إلى وقوع المحافظة وسط منطقة القصيم جغرافيا، مؤكدا أن إعادة افتتاح المركز يخدم أبناء المنطقة. من جانبها، نفت إدارة تعليم محافظة عنيزة علمها بسبب إغلاق المركز، مؤكدة أنها على استعداد لتأمين المكان المناسب والإشراف على الاختبارات. افتتاح مقرات جديدة في هذا السياق، قال مدير العلاقات والإعلام بالمركز الوطني للقياس والتقويم إبراهيم الرشيد، إن هناك توجها لافتتاح مقرات للاختبارات على الحاسب الآلي في معظم مدن المملكة، منها المقر الحالي للاختبارات في جامعة القصيم، والذي يقع في كلية الشريعة سابقا على طريق عنيزة - بريدة القديم، حيث إن طاقته الاستيعابية تبلغ سنويا 62 ألف مختبر ومختبرة. وأشار إلى أن هناك معايير لفتح مقرات جديدة للاختبارات الورقية، منها أعداد الطلاب المتوقع دخولهم الاختبار، وألا يقل عددهم عن 500 طالب، إضافة إلى المسافة بين مقر الاختبارات (ورقي أو محوسب)، وألا تقل عن 100 كلم، مع وجود كلية تشترط الاختبار. إلى ذلك، طالب مختصون بفتح المركز ولو لطالب واحد فقط، وتوفير الخدمة لكل طالب وطالبة في المملكة وفي أي مكان وبأي طريقة، طالما أن الاختبار إلزامي، ويحصل مركز قياس على مبالغ مادية مقدما نظير هذه الاختبارات.