قال المشرف العام على تطوير المسارات الاستراتيجية السياحية في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عبد الله مطاعن: إن مشروع المسارات السياحية يهدف للربط بين مناطق المملكة، مشيرًا خلال ورشة المسارات الجبلية أول من أمس التي تنفذها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في عسير إلى أن تعميم فكرة المسارات يتم عن طريق ست ورش تدريبية بدأت من الرياض، حيث كانت وجهة صحراوية، إضافة إلى القصيم، ونجران، وشارك فيها 47 مشاركا، وهذه الورشة في أبها للمسار الجبلي، وهو محور سياحي كغيره من المسارات يشتمل على استراحة الطرق، والقرى التراثية، المتاحف ومراكز المعلومات، والأسواق الشعبية، وأن مسارات منطقة عسير تتكون من مسار أبها السودة رجال ألمع، والعمل على إبراز قرية رجال بألمع تسويقياً كنموذج للمسارات. أثر إيجابي إلى ذلك أبدى صاحب فكرة مشروع إعمار الديار في قرية "رُجال" التراثية بمحافظة رجال ألمع إبراهيم الألمعي أنه يعتقد بأن توأمة قرية "رُجال" التراثية بمحافظة رجال ألمع ب"جرش" الأثرية أو "طيبة الزمان" الأردنية سيكون لها الأثر الإيجابي على العمل السياحي، فيما أكد رئيس الفريق الوطني لتطوير المسارات الوطنية في المملكة الأردنية خالد متروك الرقاد، أنه حضر ورشة المسارات لعمل دورات لرؤساء البلديات ومنظمي الرحلات السياحية لتطوير مفهوم المسارات، وكيفية رسمها، واستغلالها لتطوير المنتج السياحي السعودي وتقديمه للزائر للتعرف على الثقافات المختلفة في المملكة، وبين أن دورة المسار الجبلي التي تعقد في أبها هي للتعريف بهذا المسار وكيفية رسمه، مشيرا إلى أن المسارات الجبلية لها أنواع منها: المسار الذي يقع في المنطقة الجبلية وله رابط سياحي هو المسلك بين النقاط التي تبرز الحياة التراثية والتاريخية والثقافية والفلكلورية في مواقع الجذب السياحي. وأوضح أن دورتهم في أبها هي ركيزة من أجل تقديم هذا المنتج السياحي، مشددا على أهمية التوأمة بين جرش وقرية رجال ألمع.