وصف المشرف العام على البرنامج الوطني للمسارات السياحية والإستراتيجية عبدالله مطاعن المسارات السياحية المعتمدة من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار بالنقلة النوعية في المفهوم السياحي التعريفي والتثقيفي، كونها تشكل أهمية بالغة ودورا اقتصاديا وتنمويا يعود على الوطن بالنفع. وقال: «أقرت الهيئة تنفيذ ست ورش لتطوير المسارات، نفذت الأولى في الرياض وخصصت للمناطق الصحراوية الرياض والقصيم ونجران، وحظيت بمشاركة 35 بلدية، وأقيمت الورشة الثانية في أبها لتوعية وتثقيف شركاء الهيئة من البلديات ومنظمي الرحلات والمرشدين السياحيين وبعض الجهات الحكومية ذات العلاقة بأهمية تلك المسارات». وأضاف: «خصص اليوم الأول لتقديم معلومات تعريفية نظرية تعريفية بالمسارات والأهداف، وكيفية تنميتها ونقاط الجذب بها ودور الجهات الحكومية ومسؤولياتهم، بمشاركة عدد من المختصين في الهيئة الذين قدموا عروضا خاصة بربط الشركاء بأهداف الهيئة. وتضمن اليوم الثاني زيارات ميدانية لقريتي المفتاحة ورجال ألمع. والثالث قسم الشركاء بالذات من البلديات كمجموعات عملت مع بعضها بعضا ووضعت مسارات ضمن المسار، تدرس من جميع الجوانب، وتحدد احتياجاتها للخروج بمسارات معتمدة من رؤساء البلديات، تكون نواة للعمل المستقبلي، وتسبق اجتماعات أخرى لوضع خطة وبرنامج زمني، حتى تظهر الثمار على أرض الواقع. فيما يعول على منظمي الرحلات والمرشدين السياحيين وضع روزنامة من البرامج السياحية الدائمة المباعة التي تنظم في المناطق المستهدفة وتقديم أنماط سياحية مبتكرة ومتنوعة». جاء ذلك في حفل اختتام ورشة عمل تطوير المسار السياحي للمناطق الجبلية الجنوبية الممتد من الطائف مرورا بالباحة وعسير وأجزاء من جازان ونجران، التي نظمتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في فندق قصر أبها لمدة ثلاثة أيام، بحضور أمين منطقة عسير صالح القاضي ونائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الدكتور وليد الحميدي، وبمشاركة 55 بلدية ومديري العموم للسياحة بتلك المناطق ومنظمي الرحلات والمرشدين السياحيين.