فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، رفضه للمقترح الفرنسي بإجراء مفاوضات فورية مع الفلسطينيين، والتهديد باعتراف أوروبي بدولة فلسطينية مستقلة، وواصلت تل أبيب تعنتها، وتعمدت إفشال المباحثات، عاد نتانياهو وأكد استعداده لمفاوضات غير مشروطة. وقال في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية أمس، إن المقترح الذي قدمته الحكومة الفرنسية حول عقد مؤتمر دولي يحمل في ختامه تهديدا مفاده أنه إذا ما لم ينجح هذا المؤتمر فسوف تتبنى فرنسا الموقف الفلسطيني، مشيرا إلى أن هذا الموقف يشكل تشجيعا بالنسبة للفلسطينيين لحضور المؤتمر من دون أن يساوموا على شيء، فيما تبنى المفاوضات على مفهوم المساومة. من ناحية ثانية، استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، التي قالت إنه أطلق النار على ثلاثة جنود في حاجز عسكري إسرائيلي قريب من رام الله مما أدى إلى إصابتهم بجروح، فيما تولت فرق الإسعاف نقل الجنود الجرحى إلى المستشفيات، حيث وصفت جراح اثنين منهم بأنها خطيرة. من جهة أخرى، قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير، المحامي جواد بولس، إن وضع الصحفي محمد القيق، الذي أضرب عن الطعام منذ 68 يوما ضد اعتقاله الإداري، في غاية الخطورة، بعد أن فقد قدرته على النطق بشكل كلي. وجاءت هذه الزيارة بعد يوم من إصدار مستشفى "العفولة" الإسرائيلي تقريرا طبيا يؤكد فيه خطورة وضعه الصحي للمرة الأولى منذ انعقاد جلسة المحكمة العليا للاحتلال في 27 من يناير الجاري. إلى ذلك، رفضت حركة "حماس" تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، حول حفر الأنفاق بين غزة وإسرائيل، واستمرار تجارب إطلاق الصواريخ. وقال المتحدث باسم الحركة، سامي أبوزهري إن أنفاق المقاومة هدفها حماية قطاع غزة، وقال إن تصريحات مون منافية للقانون الدولي ومنحازة للاحتلال. وأضاف "يكفي خطيئة بان كي مون، حينما تورط في توفير الغطاء للاحتلال لارتكاب مجزرة رفح عام 2014".