حمّلت لجنة النزاهة النيابية، رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، مسؤولية سرقة أموال الشعب العراقي. وقال عضو اللجنة النائب جمعة ديوان: إن السبب الرئيس للفساد في العراق هي الحكومة السابقة وأزلامها، كونها امتلكت مبالغ مالية ضخمة، ولم تنجز شيئا على أرض الواقع، مؤكدا صحة وتطابق تقرير منظمة الشفافية الدولية في تصنيفها للعراق من بين الدول العشر الأكثر فسادا العام الماضي. وأضاف أن رموز الحكومة السابقة، وعلى رأسهم المالكي، نهبوا وسرقوا أموال الشعب، ولم تحقق أي تقدم في الارتقاء بالخدمات العامة، ومن بينها المساكن، والمدارس، والمياه الصالحة للشرب. وكانت المرجعية الدينية في النجف دعت الحكومة الحالية إلى ملاحقة المسؤولين السابقين والحاليين المتورطين بالفساد، وإحالتهم إلى القضاء، وجاءت دعوتها استجابة لمطالب المتظاهرين في إجراء إصلاحات حقيقية. من ناحية ثانية، قالت مصادر نيابية: إن المالكي وجه أعضاء كتلته النيابية بالبرلمان بشن حملة ضد السفير السعودي، إلا أن أوساط برلمانية أبدت حرصها على تطوير العلاقات بين بغداد والرياض في المجالات كافة، خاصة فيما يتعلق بالتعاون الأمني المشترك لمحاربة الإرهاب، لضمان استقرار الأمن في المنطقة. وقال عضو ائتلاف الوطنية بزعامة إياد علاوي، النائب عبدالكريم العبيدي: إن مواقف القوى السياسية ضد المملكة تنطلق من قصر نظر، ورفض الرغبة الوطنية في الانفتاح على المحيط العربي، مشيرا إلى أن المملكة افتتحت سفارتها في بغداد، انطلاقا من حرصها على توطيد العلاقات بين البلدين، وعودة التمثيل الدبلوماسي السعودي في العراق، بعد غياب استمر ربع قرن. حملات مشبوهة انتقدت وزارة الخارجية تبني أطراف سياسية مواقف معادية للمملكة، مشددة في الوقت نفسه على أهمية تطوير العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وبما يخدم المصالح المشتركة. وعبرت الوزارة، بحسب المتحدث باسمها، أحمد جمال، عن أسفها لصدور تصريحات تندرج ضمن المزايدات السياسية، مؤكدة أنها تربك العمل الدبلوماسي، وتسيء للعلاقة بين العراق والمملكة. ووصف جمال في تصريح صحفي، أمس، التصريحات الصادرة عن بعض الجهات السياسية بأنها "غير مسؤولة وهي مزايدات تربك العمل الدبلوماسي" لاسيما مع المملكة، بوصفها جوارا جغرافيا، مشددا على ضرورة أن تكون العلاقات بين البلدين وطيدة، وبما يخدم المصالح المشتركة. وقلل جمال من أهمية تصريحات بعض القوى المعروفة بمواقفها المعادية للمملكة، وقال: إن الوزارة غير معنية بها، وتعبر فقط عن مواقف أصحابها، مؤكدا التزام الخارجية بكل القواعد والمعايير الدبلوماسية في التعامل مع الدول العربية والأجنبية، استنادا إلى برنامج الحكومة المتعلق بسياساتها الخارجية.
هجوم انتحاري بالأنبار تعرضت ناحية البغدادي التابعة لمدينة هيت غربي الأنبار، أمس، لهجوم نفذه عشرة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة. وقال نائب مدير الناحية، عارض العبيدي: إن القوات الأمنية، بدعم من الحشد العشائري تمكنت من قتل الانتحاريين بعد اشتباكات عنيفة أدت أيضا إلى مقتل مدير شرطة الناحية وضابطين آخرين. من جانبه، أعلن التحالف الدولي، أمس، تنفيذ عشرة ضربات جوية على مواقع ووحدات تنظيم داعش في العراق خلال الساعات الماضية. وشملت الضربات مواقع لداعش قرب ناحية البغدادي ومدينتي الحويجة وكركوك، كما وجه طيران التحالف ضربة جوية ضد التنظيم قرب سنجار. وأضاف البيان أن طيران التحالف استهدف وحدتين تكتيكيتين منفصلتين، وصهريجا للنفط، وألحقت أضرارا بإحدى الآليات العسكرية، مبينا أن هذه الضربات أسهمت في منع تنظيم داعش من متابعة تقدمه في المنطقة. جرائم المالكي تهميش العراقيين غير الشيعة سرقة مبالغ مالية كبيرة التفريط في أموال الدولة التسبب في ظهور وتمدد داعش التورط في بيع جامعة البكر استيراد أسلحة فاسدة للجيش رصيده يبلغ مليارات الدولارات