يدشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة، مساء اليوم، منتدى ينبع الاستثماري السياحي "الفرص والتحديات" الذي تنظمه غرفة وتجارة ينبع والذي سيشهد مشاركة واسعة من المختصين ورجال الأعمال والمستثمرين، من داخل وخارج المملكة، حيث من المقرر أن تتناول جلسات المنتدى التحديات والصعاب التي تواجه الاستثمار في الداخل وفي محافظة ينبع، ودور الإعلام في تحسين وتسويق ودعم الأنشطة السياحية. وأكد ل "اليوم" رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية بينبع على آل مسعد، أن جميع الفرص الاستثمارية التي سوف يشهدها المنتدى تم حصرها من قبل الجهات المعنية، وهي شاملة لجميع المجالات الاستثمارية العقارية والسياحية والاستزراع السمكي، وتشغيل ميناء ينبع، مؤكدا أن جميع الاستثمارات بما في ذلك الاستثمار في مجال النقل الجوي تم حصرها، وخصص لها ست أوراق عمل، وعدد من الورش، حيث تتجاوز قيمة الاستثمار أكثر من 80 مليار ريال. من جانبه، أوضح محافظ ينبع المهندس مساعد السليم، أن المنتدى سيكون فرصة حقيقية لعرض الفرص الاستثمارية المتنوعة داخل محافظة ينبع خاصة في مجال الاستثمار السياحي والصناعي والزراعي والفندقي والواجهات البحرية والقطاعات الخدمية ومجال النقل الجوي، مؤكدًا أن رعاية سمو أمير المنطقة لهذه الفعالية ضمانة قوية لنجاحها على كافة المستويات. وأشار السليم إلى أن الإمكانات الطبيعية والثقافية والمكونات التراثية التي تتمتع بها محافظة ينبع وقربها من الأماكن المقدسة في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة وطبيعة مواطنيها المضيافة؛ عوامل محفزة تجعل من ينبع هدفًا جاذبًا للاستثمار ووجهة مشجعة للمستثمرين ورجال الأعمال. وذكر السليم أن ينبع ظلت تحقق معدلات مطردة في مجال السياحة والاستثمارات الخدمية والصناعية خلال الفترة الماضية؛ الأمر الذي جعل كثيرا من المستثمرين الخليجيين يتوجهون صوب الاستثمار بالمحافظة، في ظل الدعم غير المحدود من سمو أمير المنطقة، وكل الجهات ذات الصلة بالدولة، قاطعًا العزم بإزالة كافة المعوقات وتذليل كل الصعوبات التي تعترض سبيل الاستثمار والمستثمرين بالمحافظة. وقال: نتوقع أن يتم طرح مشاكل الاستثمار بكل شفافية من خلال جلسات المنتدى؛ حتى نضع الحلول الجذرية لها؛ من أجل الانطلاق قدمًا في طريق التنمية الاقتصادية الشاملة، وتحقيق كل الغايات التي ينتظرها المواطن من مثل هذه المنتديات العلمية والملتقيات الجامعة، في ظل توجيهات وتوجهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد، الهادفة إلى تطوير الإمكانات وتعزيز القدرات في كل مناطق ومحافظات المملكة. ونوه بما تقوم به الغرفة التجارية الصناعية بالمحافظة ومنسوبو مركز الجودة الشاملة للتدريب والاستشارات بدبي، معتبرًا الشراكة بين الغرفة والمركز عملا خليجيا مثمرا وجهدا فعالا يصب في صالح مستقبل ينبع، مرحبًا في الوقت ذاته بكل الضيوف والمشاركين بأعمال المنتدى، ومتمنيًا أن تأتي توصيات هذه الفعالية على قدر تطلعات القيادة وطموحات سمو أمير منطقة المدينةالمنورة.