تواصل أجهزة الأمن في عدن تنفيذ الخطة الأمنية الرامية إلى اجتثاث المجاميع الإرهابية، القضاء على الخلايا النائمة التابعة للمخلوع، علي عبدالله صالح. حيث تمكنت من تحقيق نجاحات واسعة، انعكست في تحسن الوضع الأمني في كافة مديريات المحافظة، وانحسار الأنشطة الإجرامية، وتراجع عمليات الاغتيال. وقال المركز الإعلامي للمقاومة في بيان إن الأجهزة الأمنية تمكنت خلال الفترة الماضية من تحقيق نجاحات كبيرة في إطار السعي للقضاء على البؤر الإرهابية، واستطاعت إلى حد كبير الحد من وقوع الجرائم، كما تمكنت من ضبط العديد من المخازن التي كانت تحتوي على كميات هائلة من الأسلحة والمتفجرات، مشيرا إلى أن تلك النجاحات باتت حديث المواطنين، الذين أعربوا عن سعادتهم مما تم تحقيقه، وابدوا استعدادهم للتجاوب الكامل مع السلطات الأمنية، والتبليغ عن كافة الجهات المشبوهة، والأشخاص الغرباء، الذين يثيرون المشكلات ويفتعلون الأزمات. مطاردة المشبوهين وأضاف المركز "تمكنت أجهزة الأمن والمقاومة، بتعاون تام أبداه المواطنون، من ضبط كميات كبيرة من المتفجرات والألغام، وصناديق كبيرة تحتوي على جميع المواد شديدة الانفجار وقذائف لأسلحة ثقيلة ومتوسطة، وأجهزة تفجير عن بعد، وهواتف نقالة بداخلها شرائح تستخدم لأعمال التفجيرات. كما تمكنت من تفكيك سيارة مفخخة بداخل مصنع يستخدمه المسلحون، واعتقال العديد من الشخصيات المشبوهة، بعد مداهمة المصنع الواقع في أحد المباني بجبل الجولف بمنطقة كود النمر بمديرية البريقة، وتنفيذ حملة تمشيط واسعة في شوارع وأحياء المديرية، والسيطرة على الوضع الأمني فيها، بعد عملية التفجير الإرهابي الذي استهدف أحد أهم خطوط أنابيب النفط في مصفاة عدن، الأسبوع الماضي. نجاحات متلاحقة كذلك واصلت القوى الأمنية فرض إجراءات مشددة للحد من الجرائم، وقررت تنفيذ حظر التجوال في ساعات الليل، ومنع استخدام الدراجات النارية، ومصادرتها، والحد من انتشارها، باعتبارها إحدى وسائل الجريمة التي يستخدمها المسلحون لتنفيذ أعمال الاغتيالات خلال الفترة الماضية. كما تم نشر العديد من نقاط التفتيش في معظم أنحاء المحافظة، وأعطي رجال الأمن صلاحيات واسعة في توقيف وضبط كافة العناصر المشبوهة، والتعامل معها بما يقتضيه الموقف، إضافة إلى تسيير دوريات أمنية متواصلة في كافة الأماكن الرئيسية بمديريات خور مكسر، والتواهي، والمعلا، وكريتر، والقلوعة، وصيرة، والبريقة.