ما تزال عدد من الفرق الأمنية في منطقة جازان تحاصر عصابة مروجي مخدرات متحصنة في إحدى مزارع أودية محافظة الدرب، وذلك بعد مرور 24 ساعة على حادثة تبادل إطلاق نار مع العصابة، والتي نتج عنها استشهاد وكيل رقيب فيصل القيسي، ومقتل مقيم إفريقي من أفراد العصابة، والقبض على أربعة آخرين في كمين نفذته الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في جازان. من جانبه، صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي بأنه بناء على ما توفر من معلومات للجهات الأمنية المختصة عن وجود عدد من مخالفي أنظمة الإقامة الذين يمارسون استقبال المواد المخدرة وترويجها بمحافظة الدرب في منطقة جازان، واتخاذهم من الأودية الوعرة مكانا لجرائمهم، فقد تم تكليف إحدى فرق مكافحة المخدرات للتحري عنهم والقبض عليهم، وضبط ما في حوزتهم. وأضاف: أثناء قيام رجال مكافحة المخدرات مساء أمس بمتابعة أحدهم بادرهم بإطلاق النار من سلاح رشاش، حيث تم الرد عليه بالمثل، مما نتج عنه مقتله، وضبط كيلوجرام من الحشيش المخدر بحوزته. كما نتج عن تبادل إطلاق النار إصابة وكيل الرقيب فيصل حسن القيسي، وانتقاله إلى رحمة الله قبل وصوله إلى المستشفى، تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء. وباشرت الجهات المختصة إجراءات الضبط الجنائي للجريمة، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية. من جهة أخرى، أحبطت دوريات المجاهدين في جازان مساء أمس، تهريب 37 بلاطة من الحشيش المخدر بأحد الطرق الجبلية، وتم القبض على مهربيها. وأوضح المتحدث الإعلامي لفرع إدارة المجاهدين في جازان، خالد قزيز، أن دوريات قطاع المجاهدين في الداير أعدت كمينا لمجموعة من المهربين خلال سيرهم بطرق وعرة عبر طرق جبلية في دفاء، مشيرا إلى أنه نتج عن هذا الكمين القبض على شخصين بحوزتهما 37 بلاطة حشيش، وتم إحالة القضية إلى جهة الاختصاص.