لوح عدد من رؤساء الأندية الأدبية بمقاطعة معرض الرياض الدولي للكتاب بعد إقرار وزارة الثقافة والإعلام تنظيمات جديدة خلال هذا العام لمشاركة الأندية فيه، من أبرزها تقليص عدد المرشحين للمعرض من قبل الأندية، وتحديد اشتراطات معينة في المرشحين من أبرزها أن يكون لهم إنتاج علمي وأدبي، وأن يكونوا من خارج مجلس إدارة النادي، وإلزام الأندية بدفع رسوم مقابل الحصول على أجنحة في المعرض. المشاركة مستبعدة لن نشارك في المعرض لأن الأمور غير واضحة وليس هناك من نأخذ ونعطي معه، وسيكون هناك اجتماع في حائل لرؤساء الأندية الشهر المقبل، حيث ستتفق الأندية على قرار بخصوص المشاركة من عدمها، فالنادي ليست لديه موارد مالية، والميزانية كذلك حجزت في المبنى الجديد وأُعطيت للمقاول ومشروعات خاصة بالنادي، والنادي الآن بالكاد يغطي رواتب الموظفين وبعض اللجان، ومشاركة أدبي الجوف وغيره من الأندية في المعرض تتطلب دفع مبالغ مادية للمكان الذي تبلغ مساحته 3×4متر، والسؤال لماذا تدفع الأندية هذه المبالغ والمعرض خاص بالوزارة؟ كذلك ترشيح ضيوف المعرض عن طريق الأندية قلص من 10 إلى 5، اثنان منهم فقط من أعضاء مجلس الإدارة والبقية من أعضاء الجمعية العمومية أو مرتادي النادي مع إرفاق الإصدارات والمؤلفات التي رشحتهم الأندية. رئيس نادي الجوف الأدبي ثامر المحيسن
إحراج الأندية لم يحسم حتى اللحظة هل سيكون لنادينا جناح مستقل أو في جناح يجمع الأندية الأدبية، والوزارة قلصت عدد الضيوف، وهذا سيحرج الأندية لأن كثيرا من أعضاء الجمعية العمومية يرغبون في حضور المعرض على ضيافة الوزارة، ونتطلع إلى أن تأخذ الأندية نصيبها من المكرمة الملكية حتى تزود مكتباتها بإصدارات جديدة من خلال هذا المعرض وترضي منسوبيها. والأندية هي أذرع وزارة الثقافة والإعلام فلماذا ندفع لها؟ وغالبية الأندية شرحت للوزارة الحقوق والالتزامات التي تقع على كاهلها، ونحن علمنا أن الوزير أصدر أمره بصرف المكرمة الملكية ونستغرب أن الإجراءات الإدارية أخذت عاما كاملا، وهذا أمر محير حقيقة. الدكتور حمد السويلم رئيس نادي القصيم
9 آلاف ريال كثيرة ستقصر مشاركتنا من خلال عرض كافة إصدارات النادي في ركن "دار الكفاح للنشر والتوزيع"، وذلك ضمن بنود عقد الشراكة بين النادي والدار، والتي من بينها طباعة ونشر وتوزيع وتسويق إصدارات النادي. وسبب عدم مشاركتنا في ركن مستقل يعود إلى طلب وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، سداد مبلغ 9 آلاف ريال رسوما لركن مساحته لا تتجاوز 12 مترا مربعا. ومن المعروف أن الأندية الأدبية تبيع إصداراتها بأسعار مخفضة جدا، مما تتعذر معه مشاركة النادي، والمشاركة في المعرض ستكلف النادي طوال أيام المعرض أكثر من 20 ألف ريال، شاملة رسوم انتداب الموظف بعدد أيام المعرض، وتوفير السكن والإعاشة والنقل، ولا يمكن أن تصل مبيعات النادي إلى هذا الرقم، فبالتالي سيتكبد النادي خسارة مالية. وكانت وكالة الوزارة للشؤون الثقافية، في الأعوام الماضية، تخصص أركانا للأندية الأدبية، رغم صغر مساحته، إلا أنه بالمجان، نظرا لوضع الأندية الأدبية كونها جزءا من الوزارة، إلا أنه يبدو أن القائمين على المعرض لن يمنحوا الأندية الأدبية مثل ذلك، فقد تلقى النادي خطاب إدارة الإشراف العام على الشؤون الثقافية في الوزارة بطلب سداد المبلغ لمن يريد المشاركة، ولذلك كانت الشراكة مع دار نشر متخصصة فرصة للنادي لحضور إصداراته في المعرض، دون تكليف خزينة النادي مبالغ لا يمكن تغطيتها من المبيعات. الدكتور ظافر الشهري رئيس أدبي الأحساء
إلزام بالاستئجار قام النادي بتعبئة الاستمارة للمشاركة في المعرض لحجز جناح مساحته 9 أمتار والاستمارة متاحة في الموقع الإلكتروني للمعرض، وسنشارك ب260 كتابا من منشورات النادي. والوزارة تكتب غالبا للأندية، لكنها لا تتكلف بأشياء مادية، فالأندية هي التي تستأجر الأجنحة وفي السابق كانوا يعطون موقعا واحدا للأندية يتجمعون فيه، ومحدودا جدا، والآن قالوا استأجروا. رئيس نادي المدينةالمنورة الدكتور عبدالله عسيلان الاستعانة بدار نشر لم نحجز جناحا في المعرض، وسنكتفي في هذا العام بعرض إصدارات النادي من خلال دار الانتشار، وهي الدار التي تطبع إصدارات أدبي مكة منذ أربع سنوات، فالنادي وصلته دعوة من وكالة الوزارة للشؤون الثقافية للمشاركة في المعرض وفق آليات جديدة، منها تخفيض العدد، مع بعض الضوابط والمعايير التي يتم الترشيح على ضوئها. رئيس مجلس إدارة نادي مكة الأدبي الدكتور حامد الربيعي