فقدت عائلة فلسطينية ثلاثة من أفرادها، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليهم، بزعم محاولتهم تنفيذ عملية طعن. وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال قتلت: مهند وأحمد وعلاء كوازبة، وجميعهم من بلدة سعير قضاء الخليل في جنوبي الضفة الغربية. كما استشهد الصبي خليل محمد الشلالدة، بزعم التخطيط لتنفيذ هجوم على إسرائيليين في الخليل. ودحض الشهود مزاعم قوات الاحتلال بأن الشهداء الثلاثة كانوا يشكلون خطرا على حياة جنودها، مشيرين إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تعمدت قتلهم بدم بارد. يذكر أن 149 فلسطينيا، معظمهم من الشباب، استشهدوا منذ بدء الهبة الجماهيرية، مطلع أكتوبر الماضي، خصوصا في القدس والخليل. ورأت وزارة الخارجية الفلسطينية أن استشهاد أفراد عائلة كوازبة، كان "مجزرة وتصعيدا خطيرا في الحرب الشاملة التي تشنها الحكومة الإسرائيلية، والتي تعدّ امتدادا لأيديولوجية التيار الصهيوني الحاكم، والتي تنكر وجود الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال"، فيما بعث المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأممالمتحدة، السفير رياض منصور، بثلاث رسائل متطابقة لكل من: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة، للمطالبة بوقف الجرائم الإسرائيلية، ومطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في أرضه المحتلة، بما فيها القدسالشرقية.