أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أمس، أن عملية للقوات الخاصة في مرجاه بولاية هلمند في جنوبأفغانستان، أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى الأميركيين والأفغان. وكانت مروحية عسكرية في طور الهبوط للقيام بعملية إجلاء، حين انفجرت قذيفة هاون على مقربة منها، وأشارت مصادر إعلامية إلى سقوط الطائرة التي كانت تحمل مساعدات طبية، وكانت في طريقها لنجدة مصابي القوات الأميركية. وقالت نقلا عن مسؤول إن تقارير أولية تفيد بمقتل عسكري أميركي وإصابة اثنين في أفغانستان. من ناحية ثانية، نجا جنرال ألماني من محاولة اغتيال في تفجير أصاب موكبه، حيث استهدفته سيارة مفخخة قرب مطار كابول، ما أدى إلى إصابة جنديين من الموكب بجروح، بينما أوقع قتلى وجرحى بين الأفغان تضاربت المحصلات الرسمية بشأنهم. ولم يتبن أي طرف حتى الآن مسؤوليته هذا التفجير الانتحاري، فيما لم يوضح الجيش الألماني في بيانه، ما إذا كان التفجير يستهدف الجنرال الألماني مايكل بودزوس، أم وقع بمحض الصدفة، لكنه أكد أنه تسبب في إصابة جنديين ألمانيين بجروح، حالة أحدهما خطرة، إضافة إلى تضرر آلية عسكرية. ويأتي تصاعد العنف قبل أقل من أسبوع من عقد اجتماع رباعي مقرر بين الصين، والولايات المتحدة، وأفغانستان، وباكستان، في إسلام آباد، لوضع خارطة طريق تعيد إحياء مفاوضات السلام بين السلطات الأفغانية وطالبان.