كابول، موسكو - أ ف ب، يو بي آي - قتل سبعة اشخاص بينهم قائد الشرطة في ولاية طخار شمال افغانستان الجنرال محمد داود داود، وثلاثة جنود ألمان وجرح تسعة آخرون في هجوم انتحاري استهدف مكاتب حاكم الولاية أمس. ونجا قائد قوات الأطلسي في المنطقة الجنرال الألماني ماركوس كنايب. تزامن ذلك مع اعلان وزارة الدفاع البريطانية مقتل جنديين بريطانيين في انفجار قنبلة يدوية الصنع خلال مشاركتهما في دورية باقليم ناد علي في ولاية هلمند (جنوب)، ما رفع الى 368 عدد قتلى الجنود البريطانيين منذ اندلاع النزاع في افغانستان نهاية عام 2001. كما قضى جندي كندي في قاعدة العمليات المتقدمة في زنغاباد (جنوب غرب مطار قندهار). وينتشر حوالى 140 الف جندي اجنبي، بينهم 9500 بريطاني حالياً في افغانستان، لمحاربة التمرد الذي تقوده طالبان. وتملك بريطانيا ثاني اكبر كتيبة اجنبية في افغانستان بعد الولاياتالمتحدة. وفي موسكو، كشف مصدر في الهيئة الفيديرالية الروسية للتعاون العسكري التقني توقيع عقد مع الولاياتالمتحدة لتزويد أفغانستان 21 مروحية نقل قتالية روسية جديدة، ما شكل وفق مساعد الرئيس الروسي سيرغي بريخودكو أول صفقة كبيرة في تاريخ التعاون العسكري التقني بين بلاده والولاياتالمتحدة. وأوضح مصدر في الهيئة الروسية ان قيادة القوات الأميركية البرية وقعت العقد مع مؤسسة «روس اوبورون اكسبورت» الروسية المشرفة على تصدير الأسلحة في روسيا، مشيراً الى ان مروحيات النقل القتالية جديدة من طراز «مي 17 أف 5». وستزود روسياأفغانستان أول دفعة من هذه المروحيات في تشرين الأول (اكتوبر) المقبل، على أن ينفّذ العقد بالكامل عام 2012. وقدرت وسائل إعلام روسية قيمة الصفقة ب 367.5 مليون دولار، علماً انه كان يفترض أن يشتري الحلف الأطلسي (ناتو) هذه الطائرات ويسلمها إلى الجيش الأفغاني، لكن مشاكل مالية حالت دون ذلك. وقال رئيس أركان القوات الجوية الأفغانية الجنرال عبدالوهاب وارداك إن «مروحية مي-17 الأنسب والأكير مثالية لظروف أفغانستان، خصوصاً ان الطيارين الأفغان استخدموا مروحيات روسية سابقاً.