كشف المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية، أن العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر خلال 2015 أخذت أنماطا وخصائص مختلفة عما كانت عليه في 2014، وذلك من حيث دقة العمليات الإرهابية والمستهدف من العمليات وارتفاع نسبة سقوط ضحايا. وأشار المركز إلى أن "عدد العمليات الإرهابية التي شهدها 2015 بلغت 437 عملية، كان شهر مارس هو الأعلى من حيث عدد العمليات على مستوى العامين، بواقع 125 عملية، بينما حل سبتمبر كأقل الأشهر في أعمال العنف المسلح، حيث لم يشهد سوى 12 عملية فقط، وكان هناك تنوع كبير في الأهداف التي تم استهدافها لتشمل خطوط الغاز، والبنية التحية، خاصة أبراج الكهرباء والضغط العالي، التي كانت الأكثر استهدافا من قبل التنظيمات المسلحة، خلال الفترة من بين الأول من يناير 2015 وحتى أول أكتوبر 2015. وأوضح المركز أن العام الحالي شهد أيضا استحداثا لنوعيات جديدة من العنف، لا سيما الاستهداف بالقذائف سواء الهاون للمنازل والأسواق، أو الآر بي جي للمعدات العسكرية، ما يحمل في طياته دلالات أهمها أن التنظيمات الإرهابية أصبحت على استعداد لتطوير أساليب هجومها أكثر من السبل التقليدية. من ناحية ثانية، أعلنت مصر أمس، أنه تم الاتفاق مع روسيا على إنشاء مفاعل الضبعة النووي لتوليد الكهرباء في يناير المقبل، وقال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المهندس محمد شاكر، في مؤتمر صحفي، "نسبة التصنيع المحلي في المفاعل الأول تصل إلى 20 %، على أن ترتفع تدريجيا حتى المفاعل الرابع". إلى ذلك، دعا نائب رئيس حزب المؤتمر الدكتور حسين أبوالعطا، حكومات ورؤساء الدول الأفريقية إلى مساندة مصر في الانتخابات التي ستخوضها الشهر المقبل لعضوية مجلس السلم والأمن، التابع للاتحاد الأفريقي، مطالبا أن ينحاز الجميع لمصر للفوز بهذا المقعد الذي لا يقل أهمية عن عضوية مصر غير الدائمة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.