بعد حريق مستشفى جازان الذي راح ضحيته نحو 25 شخصا و123 مصابا، شدد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، في تعميم أصدره أمس، على الاهتمام بمخارج الطوارئ وساحات التجمع داخل مدارس البنين والبنات، والعمل على تكرار تجارب عمليات الإخلاء الفرضية. شدد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى على مزيد من الحرص والاهتمام بمخارج الطوارئ وساحات التجمع داخل مدارس البنين والبنات، والعمل على تكرار تجارب عمليات الإخلاء الفرضية في المدارس لقياس مدى فاعلية أبواب الطوارئ وتجاوب الطلاب مع تعليمات الحالات الطارئة. وركز وزير التعليم في تعميم صدر أمس حصلت "الوطن" على نسخة منه على أهمية التواصل مع الدفاع المدني في تطبيق عمليات الإخلاء والتأكد من إجراءات الأمن والسلامة. وذكر مصدر مطلع ل"الوطن" أن الوزير حريص على متابعة قضايا الأمن والسلامة داخل المدارس، حيث وجه تعميما عاجلا إلى مدير عام الأمن والسلامة المدرسية في الوزارة بهذا الشأن، وذلك بعد كارثة مستشفى جازان العام. إلى ذلك رصدت "الوطن" عددا من المدارس بمحافظتي ينبع والعيص بدون حراس، وباتت معرضة لحوادث الحريق والسرقة لا سيما في أوقات الإجازات الدراسية، فيما سمحت وزارة التعليم لجميع أقسام الأمن والسلامة في إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات بتركيب كاميرات مراقبه أمنية في المدارس ضمن جهودها الاحترازية الأمنية. وحثت وزارة التعليم في تعميم، وزعته العام الماضي على كل الإدارات والمدارس التابعة لها، على التنبيه على مسؤولي ومنسقي الأمن والسلامة بالتقيد بمخرج الطوارئ في تلك الإدارات والمدارس، والبدء في تركيب الكاميرات الأمنية داخل وخارج محيط المدارس. وعدت الوزارة ذلك جزءا من الإجراءات الأمنية الواجب توفيرها في المباني الدراسية، واعتبرت إهمالها ضعفا في التجهيزات والاحترازات لحماية المباني التابعة للتعليم. وشددت الوزارة على مراعاة خصوصية مدارس البنات، وذلك بأن يكون نطاق كاميرات المراقبة في الجوانب الخارجية التي تضمن حماية المبنى المدرسي والتي تساعد في منع السرقات وكشف الحوادث الأمنية الأخرى من حرائق وغيرها مع الحفاظ على خصوصية المباني المدرسية للبنات. وركزت الوزارة في تعميمها على سرعة قيام إدارات الأمن والسلامة في جميع المناطق بإنجاز هذا المشروع الأمني، وتوفير جميع وسائل السلامة الأخرى للحد من خسائر الحوادث والسرقات.