"مريض بحاجة إلى التبرع بالدم سارعوا إلى إنقاذه"، كثيرا ما كانت هذا الرسالة حاضرة عبر الوسائط الإعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي كمناشدات ودعوات للتبرع بالدم للمرضى ، إلا أن جمعية أصدقاء بنوك الدم الخيرية، استطاعت أن تحول المناشدات ودعوات التبرع بالدم إلى مبادرات إنسانية، بعد أن أسهمت في تحفيز ورفع وعي المجتمع للتبرع الطوعي بالدم من خلال إقامة ودعم البرامج والفعاليات التوعوية والتثقيفية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. لجنة خيرية بدأت جميعة اصدقاء بنوك الدم التي يرأس مجلس إدارتها أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، كلجنة خيرية تطوعية تأسست عام 1428، قبل أن تتحول إلى جمعية عام 1435، باسم "جمعية أصدقاء بنوك الدم". أمير المنطقة، حرص على تفعيل أهداف الجمعية، بالرغم من عمرها القصير الذي لم يتجاوز 19 شهرا، لتحقيق رؤيتها لسد الاحتياج من الدم المتبرع طوعيا ، لتكون أنموذجا مميزا للمبادرات الإنسانية ، وتجسد حجم التكافل الاجتماعي والإنساني. نسبة متقدمة أمين عام جمعية أصدقاء بنوك الدم الخيرية حمود البطي أكد في تصريح إلى "الوطن" أن الجمعية مليئة بالمبادرات الإنسانية لإنقاذ حياة المرضى المحتاجين للدم، خصوصا ذوي الفصائل النادرة، مبينا أن الجمعية وجدت دعما واهتماما من أمير منطقة القصيم أسهم في رفع نسبة التبرع الطوعي بالدم، بعد أن كشفت إحصاءات الجمعية أن نسبة التبرع الطوعي بالدم وصلت نسبة متقدمة في هذا الجانب. وأشار البطي إلى أن الجمعية أوجدت برامج للوصول إلى المتبرعين في أماكن تواجدهم عبر بنك الدم المتنقل "اتصل نصل" بعد تخصيص رقم لاستقبال الراغبين بالتبرع بالدم، وهو الأمر الذي وجد إقبالا من جميع شرائح المجتمع، سواء في الأسواق والمجمعات والاجتماعات العائلية والدوائر الحكومية والمنازل والاستراحات، مضيفا أن هذه الخدمة تعتبر سبقا لمنطقة القصيم في إيجاد سيارات مختصة بإصدار بنوك الدم. فقر الدم بين أمين جمعية أصدقاء بنوك الدم الخيرية أن هناك حاجة ماسة سنويا للتبرع بالدم لإنقاذ حياة آلاف المرضى والكثير منهم يحتاج لنقل الدم بشكل عاجل وضروري خاصة ضحايا الحوادث المرورية والعمليات الجراحية الكبرى ومرضى سرطان الدم والمصابين بفقر الدم المنجلي والثلاسيميا. وأكد البطي أنه يمكن للمتبرع بالدم الحصول على نتائج فحوصات المسح الخاصة به بما فيها فصيلة الدم.