أدى تأخر الإمدادات، والأدوية، ونقص الأجهزة اللازمة لعمليات قسطرة وجراحة القلب إلى تأخر إجراء 7 عمليات قسطرة قلبية كانت مقررة لعدد من المرضى المسجلين في مدينة الملك عبدالله الطبية الواقعة بمكة المكرمة. ودفع ذلك المدير العام التنفيذي بالإنابة لمدينة الملك عبدالله الطبية في العاصمة المقدسة الدكتور عماد ياسين خياط، إلى مناشدة وزير الصحة في خطاب وصف ب"السري للغاية"، حصلت "الوطن" على نسخه منه بالتدخل، كما وصف بالخطاب الهام والإلحاقي لخطاب وصفة بالمرسل سابقا برقم 75/2/738 بتاريخ 10 /2 /1437، والذي تم فيه عرض التحديات التي تواجه مدينة الملك عبدالله الطبية". مرحلة حرجة قال الدكتور خياط إنه "لما لم يصل الرد من وزير الصحة، اضطررنا إلى إرسال خطاب آخر بتاريخ 21 /2 /1437، نوضح فيه تأخر صرف اعتماد المنافسات من صاحب الصلاحية"، مشيرا إلى أن وضع المدينة وصل إلى مرحلة حرجة، حيث يتأخر صرف اعتماد المنافسات من صاحب الصلاحية. وأرجع المدير التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية في خطابه "هبوط مستوى أداء أقسام الجراحة إلى تأخر صرف الاعتمادات والمنافسات، والذي بدوره أدى إلى إلغاء 7 عمليات قسطرة في مركز القلب، وهو ما تم إثباته بخطاب رسمي أصدره سابقا مدير مركز طب وجراحة القلب، والذي أوصى فيه بسرعة دراسة النقص الشديد في وحدة القسطرة، وأشار فيه إلى صعوبة الاستمرار في العمل بالشكل المطلوب وفق الخطة المعدة لها". تأخر صرف المستلزمات الجراحية أوضح مدير مدينة الملك عبدالله بخطابه أنه "يصعب العمل في وحدة القسطرة، وقال إن "اعتماد المنافسة الخاصة بالأدوية العادية والتخصصية تأخر نتيجة وجود ملاحظات تم العمل على استكمالها وإعادتها، بالشكل المطلوب، مع هذا لم يتم الانتهاء من باقي الإجراءات لإرسالها، للاعتماد بسبب التأخير في إعادة تشكيل لجنة فحص العروض والمرسل للوزارة برقم 75/731 بتاريخ 7/2/ 1437" وأكد أن "تأخر صرف الأدوية والمستلزمات الجراحية ينعكس سلبا على قدرة المدينة الطبية بالاستمرار في تقديم الخدمات التخصصية للمرضى". ونوه بأن "مسؤولية التقصير لا تقع على عاتق المدينة الطبية التي حاولت جاهدة سد العجز الواقع بشتى الطرق لكن دون جدوى"، مطالبا بالإسراع في اعتماد المنافسات الخاصة بالمدينة الطبية في العاصمة المقدسة.