وجه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، قوات الأفواج الأمنية بمباشرة مهامها في حرب العصابات بالمناطق الجبلية الحدودية للمملكة. وأكدت وزارة الداخلية أن تشكيل قوات الأفواج الأمنية يأتي تنفيذاً لأوامر سامية صدرت عام 1431 بتشكيل أربعة أفواج متخصصة في حرب العصابات بالمناطق الجبلية الحدودية، حيث تتولى هذه القوة مساندة القوات العسكرية في العمليات القتالية والقيام بمهام أمنية لرفع مستوى السيطرة وتحقيق الأمن للمواطنين، وستباشر مهامها بالانضمام رسمياً للمنظومة الأمنية بالمملكة. في المقابل، أكد مصدر ل"الوطن" أن قيادة القوة بدأت إجراءات مباشرة في منطقة نجران لتأمين مقر لها، والبدء في استقبال أفرادها لإطلاق مهامها على الحدود الجبلية للمنطقة. في الشأن ذاته، بحث أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز أمس، مع وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج اللواء الركن فهد بن سعيد القحطاني مراحل إنشاء مقر لقيادة الأفواج بمنطقة نجران. واطلع لدى استقباله وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج، يرافقه قائد الأفواج بمنطقة نجران العميد متقاعد عبدالرزاق بن مسفر آل عيسى، على إيجاز عن مهام قيادة الأفواج وطبيعة عملها.