أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً ضد متهمين (سعوديي الجنسية) من خلية تضم ستة متهمين تم الحكم على أربعة منهم الأسبوع الماضي, حيث قررت المحكم الحكم بقتل المدعى عليه الأول تعزيراً بعد إدانته بالمشاركة في تفجير اسطوانة غاز قبل انطلاق إحدى التجمعات لغرض تخويف رجال الأمن وإثارة الرعب والفوضى, والقيام بالاعتداء على محكمة القطيف العامة برمي قنابل المولوتوف الحارقة وإطلاق النار, فيما حكمت المحكمة بالسجن على المدعى عليه الثاني مدة خمس وعشرين سنة ومنعه من السفر مدة مماثلة. وتضمن الحكم إدانة الأول بالخروج على ولي الأمر وزعزعة الأمن وإثارة الفتنة من خلال انضمامه لمجموعة تخطط لإطلاق النار على مركز شرطة تاروت ، وتدربه معهم على الرماية بالذخيرة الحية بسلاح رشاش ومسدس عدة مرات ، ثم المشاركة معهم في إطلاق النار على مقر شرطة تاروت بواسطة مسدس ثلاث مرات ، والمشاركة في الاعتداء على الدوريات الأمنية ، وإحدى المدرعات وذلك برمي قنابل المولوتوف عليها بهدف إعاقتهم عن القيام بالمهام المنوطة بهم ، والمشاركة في تفجير اسطوانة غاز قبل انطلاق إحدى التجمعات لغرض تخويف رجال الأمن وإثارة الرعب والفوضى , والمشاركة في محاولة تفجير اسطوانة غاز بالقرب من مركز شرطة تاروت ، والمشاركة في الاعتداء على محكمة القطيف وذلك برمي قنابل المولوتوف الحارقة عليها ونتج عن ذلك احتراق الجزء الأمامي لسيارة داخل فناء المحكمة وسيارة أحد الخفراء المناوبين واحتراق مظلات مواقف السيارات بفناء المحكمة وكسر أحد النوافذ ، والمشاركة في التجمعات المثيرة للشغب التي وقعت في محافظة القطيف عدة مرات بعد متابعته لمواعيدها في مواقع التواصل الاجتماعي ، وحمله في بعضها لمكبر الصوت ، وترديد الهتافات المناوئة للدولة ، وإغلاق الطرقات وحرق الإطارات وقت انطلاق تلك التجمعات بهدف إعاقة وصول الجهات الأمنية لمواقع تلك التجمعات ، ولشناعة ما أقدم عليه المدعى عليه الأول فقد قررت المحكمة قتله تعزيراً . فيما أدين الثاني بالخروج على ولي الأمر وزعزعة الأمن وإثارة الفتنة من خلال المشاركة في التجمعات المثيرة للشغب التي وقعت في محافظة القطيف عدة مرات وترديده لهتافات معادية للدولة ، وحمله فيها مرتين لمسدس بهدف استخدامه ضد رجال الأمن في حال حصول تبادل لإطلاق النار أو محاولة القبض عليه , والمشاركة في رمي قنابل المولوتوف الحارقة على المدرعة الخاصة بالجهات الأمنية , وعلى إحدى السيارات الأمنية بهدف حرقها وإعاقتها من الوصول للمتظاهرين وإخافة رجال الأمن ، وتستره على من يقومون بترتيب التجمعات المثيرة للشغب ويحرضون عليها ويحضرون الأسلحة النارية فيها ويوزعونها على المشاركين في المظاهرة ويحضرون قنابل المولوتوف لتلك التجمعات وعلى من قام بالاعتداء على محكمة القطيف العامة برمي قنابل المولوتوف الحارقة وإطلاق النار. وقررت المحكمة تعزير المدعى عليه الثاني بالسجن مدة خمسٍ وعشرين سنة اعتباراً من تاريخ إيقافه منها عشر سنوات لقاء قيامه بحيازة سلاح بقصد الإخلال بالأمن الداخلي ، وتغريمه مبلغاً وقدره خمسة آلاف ريال وفقاً للعقوبة الواردة في المادة الرابعة والثلاثين من نظام الأسلحة والذخائر ، وسنتان وفقاً للعقوبة الواردة في المادة السابعة من نظام مكافحة الرشوة ، ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه تبدأ من تاريخ انتهاء محكوميته .