أقدم مشتبه به على قتل نفسه وامرأتين من عائلته أمس، بعدما فجر حزامه الناسف خلال عملية دهم قام بها عسكريون لمنزله في شمال لبنان، بحسب ما أفاد بيان لقيادة الجيش. وجاء في البيان "أثناء دهم قوة من الجيش منزل المطلوب محمد مصطفى حمزة، في محلة دير عمار - شمال - بادر الأخير إلى رمي قنبلتين يدويتين باتجاه عناصر الجيش، انفجرت إحداهما، مما أدى إلى إصابة سبعة عسكريين، بينهم ضابطان بجروح غير خطرة". وأضاف البيان أن حمزة أقدم على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف، مما أدى إلى مقتله ومقتل مواطنين اثنين من أقربائه وإصابة عدد آخر بجروح". وبحسب بيان الجيش، فإن حمزة متورط في إطلاق النار باتجاه دوريتين تابعتين للجيش، والمشاركة ضمن مجموعة مسلحة في إطلاق النار على نقطة مراقبة تابعة للجيش عام 2014 في أحياء في مدينة طرابلس، إضافة إلى إطلاق النار على مدنيين". وأشار البيان إلى أن الجيش أوقف خلال العملية عددا من اللبنانيين والسوريين على صلة بالانتحاري، كما تولت الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث. من جانبه، أوضح مصدر أمني أن القتيلين الآخرين هما والدة حمزة وابنة شقيقته، فيما أشار مصدر طبي إلى إصابة ثلاثة مدنيين أيضا في العملية. إلى ذلك، جدد الجيش اللبناني أمس، قصفه المدفعي على مواقع وتحركات المجموعات المسلحة الإرهابية المنتشرة في المرتفعات الجبلية المشرفة على جرود بلدة عرسال، شمال شرق لبنان. وأشارت الوكالة اللبنانية للإعلام إلى أن مدفعية الجيش اللبناني استهدفت تحركات المسلحين الإرهابيين عند أطراف وادي حميد في بلدة عرسال، بالمدفعية الثقيلة وبشكل متقطع.