شكل مجلس التنسيق السعودي المصري لتنفيذ إعلان القاهرة الموقع في مدينة الرياض بتاريخ 29/ 1/ 1437 الموافق 11/11/ 2015 في اجتماعه الأول أمس، فرق عمل لمساندة المجلس في إنهاء مراجعة المبادرات ومشروعات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية المنبثقة عن إعلان القاهرة، وأن تستكمل اللجان المشتركة القائمة أعمالها وإنهاء مهماتها، وذلك خلال المدة والبرامج الزمنية المقررة. اجتماع أول صدر بيان مشترك، جاء فيه "انطلاقا من العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بين المملكة ومصر، واسترشادا بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخيه رئيس مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي، عقد مجلس التنسيق السعودي المصري اجتماعه الأول في مدينة الرياض بالمملكة أمس، برئاسة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ورئيس مجلس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل محمد، في حضور أعضاء المجلس من الجانبين. واستعرض مجلس التنسيق العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وأكد المجلس حرصه على تطويرها وتعزيزها بما يحقق تطلعات القيادتين، ويخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. وكان ولي ولي العهد استقبل في قصر اليمامة بالرياض أمس، رئيس مجلس الوزراء المصري.
تعاون عسكري بحث ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، خلال استقباله في قصر اليمامة أمس، وزيرَ الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، مجالات التعاون بين المملكة ومصر في الجانب العسكري.