إشارة إلى المقال المنشور في "الوطن"، عدد رقم 5533 الصادر في 11/ 2/ 1437 تحت عنوان: "طبيب سعودي عاطل!" للكاتب صالح الشيحي، والذي ذكر فيه أن هناك أطباء وطبيبات سعوديون وسعوديات، تخرجوا في كليات الطب في جامعاتنا، وما زالوا عاطلين، وتأخر توجيه الأطباء إلى المستشفيات من وزارة الخدمة المدنية وفروعها، رغم أن مستشفيات وزارة الصحة، خصوصا في المناطق الطرفية تعاني شحا كبيرا في الكفاءات الوطنية. ووزارة الخدمة المدنية إذ تقدر لصحيفة الوطن والكاتب اهتمامهما بقضايا الخدمة المدنية، تود أن توضح أن الوزارة عند الإعلان عن جميع المفاضلات الوظيفية، سواء كانت صحية أو إدارية على سلم الموظفين العام، حددت 15 يوما للإعلان عن وظائفها والترشيح المبدئي عبر نظام "جدارة" عن طريق موقع الوزارة على شبكة الإنترنت، وفترة التقديم للمتقدمين والمتقدمات مستمرة على مدار 24 ساعة، تليها مرحلة المطابقة النهائية لأصول وشهادات المتقدمين والمتقدمات مع ما سجلوه على نظام "جدارة"، وتستغرق "5" أيام عمل في أي من فروع الوزارة ومكاتبها في مختلف مناطق المملكة، ومن يجتاز المطابقة النهائية يُعطى الكشف الطبي لاستيفاء الشروط الصحية الواجب توافرها في طالب الوظيفة، ومتى ما أحضر الكشف الطبي يوجه المتقدم إلى جهة العمل سواء كان مستشفى أو جهة حكومية. ومن هنا، يتضح أن ما ذكره الأستاذ صالح من أن إجراءات التوظيف تأخذ وقتا طويلا غير دقيق، علما بأن إجراءات التعاقد مع الأطباء الأجانب تستغرق وقتا أطول، تراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر. وأخيرا، نود أن نشير إلى أن الوظائف الصحية تعلن بشكل متكرر خلال العام، وكان آخرها إعلان وزارة الخدمة المدنية بتاريخ 11/ 10/ 1426 عن 13970 وظيفة مشمولة بلائحة الوظائف الصحية، تشمل تخصصات صحية عدة للرجال والنساء، شملت 10589 وظيفة طبيب مقيم شاغرة، منها 7840 وظيفة طبيب للرجال، و2749 وظيفة طبيبة للنساء، وتقدم لها أكثر من 2000 طبيب وطبيبة رشحوا عليها بالكامل. حمد إبراهيم المنيف المتحدث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية