تنعقد اجتماعات اللجنة السعودية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني في دورتها الرابعة حالياً في العاصمة الروسية موسكو بمشاركة ممثلي 25 جهة حكومية ووفد تجاري سعودي كبير، وسط رغبة حقيقية من قيادتي البلدين في تنشيط التعاون التجاري والاستثماري بينهما، الذي لم يتجاوز حاجز 175 مليون ريال صادرات سعودية لروسيا و7.1 مليارات واردات روسية للمملكة. ويفتتح محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان اليوم أعمال منتدى الأعمال السعودي الروسي الذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية والمجلس السعودي الروسي المشترك تحت عنوان (صداقة - شراكة - فرص) بحضور حكومي عالي المستوى من الجانب الروسي والقطاع الخاص. وسيتضمن المنتدى كلمات افتتاحية من الجانبين السعودي والروسي وقطاعي الأعمال في البلدين الصديقين وحوارا مفتوحا من الجانبين، إضافة إلى إعلان المبادرات واتفاقيات القطاع الخاص. وسيتم خلال المنتدى والمعرض المصاحب له عرض لمشروعات وفرص الاستثمار في كلا البلدين وعقد عدة ورش عمل حول التعاون المشترك في مجال استخراج المواد المعدنية والنقل وتطوير البنية التحتية والأمن المعلوماتي، إضافة إلى مجالات التعاون في النفط والغاز والأمن الغذائي والاستثمار الزراعي والإسكان والتطوير العقاري والتعاون في مجالات السياحة والصناعات التحويلية والبتروكيماويات وتقنية النانو والتقنيات المتقدمة والطاقة الكهربائية والمتجددة والموارد المالية وتقنيات تحلية المياه والتعاون في مجالات الرعاية الصحية والصيدلانية. وقد زاد حجم التوقعات بنجاح زيارة الوفد السعودي لموسكو التصريح الذي أدلى به العثمان بأن العام الحالي 2015 يمثل نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، خصوصا بعد الزيارة الناجحة التي قام بها ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى روسيا، مشدداً على أن اجتماعات اللجنة المشتركة، ترسم ملامح ومستقبل التعاون بين المملكة وروسيا.