كشفت وزارة الصحة أن سرطان الثدي يعد الأول من حيث معدلات الإصابة في المملكة، فيما يأتي في المرتبة الثانية لأسباب الوفاة بعد سرطان الرئة. وأوضح وكيل الوزارة للصحة العامة الدكتور عبدالعزيز بن سعيد، أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي في تزايد مستمر في كافة دول العالم، ومن المتوقع أن تصل إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030. أكد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن سعيد أن سرطان الثدي السبب الثاني لوفاة النساء بعد سرطان الرئة. وقال الدكتور بن سعيد في كلمته خلال الحفل الختامي للحملة الوطنية للتوعية عن سرطان الثدي أمس بفندق الفورسيزون في الرياض، إن نسبة الإصابة بسرطان الثدي في تزايد مستمر في كافة دول العالم، ومن المتوقع أن تصل إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030". ولفت إلى أن "الإحصاءات في المملكة تشير إلى أن سرطان الثدي هو السرطان الأول من حيث الإصابة عند النساء بنسبة 29 % لبقية أنواع السرطانات عند النساء، بمعدل 24.9 لكل 100 ألف من النساء والعمر الوسطي عند التشخيص 49 عاماً، أي أقل ب10 إلى 15 عاما من الدول الغربية". وأكد أن "60 % من الحالات المصابة بسرطان الثدي يتم اكتشافها في مراحل متأخرة، مقارنة ب 20 % في الدول المتقدمة، وثلث المصابات تقل أعمارهن عن 40 سنة"، مشيرا إلى حدوث انخفاض في الوفيات المرتبطة به منذ عام 1990 في الدول المتقدمة بسبب اتباع الكشف المبكر، وتطوير العلاج. وأضاف بن سعيد أن "البرامج الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي تغطي من 50 % إلى 70 % من الفئة المستهدفة من السيدات، "مشيرا إلى أنه تم تشخيص أكثر من 1.67 مليون حالة عام 2012، بنسبة 25 %. وعلى هامش الحفل وقع وكيل وزارة الصحة للصحة العامة على استلام العيادة المتنقلة الخاصة بسرطان الثدي من جمعية زهرة وشركة سابك، بالإضافة إلى اتفاقية استلام خمس عيادات متنقلة أخرى للكشف المبكر.