عقد نادي أبها الأدبي الأربعاء الماضي الملتقى الأول للجانه الثقافية في المحافظات، ونظم ندوة بعنوان "اللجان الثقافية في محافظات منطقة عسير.. الواقع والتطلعات"، شارك فيها أمناء اللجان. وأشار رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد آل مريع إلى أهمية توجيه العناية للمحافظات، إذ إن الجانب الثقافي لم يعد ترفيهيا، إنما جزء أساسي من أي مجتمع من المجتمعات لارتباطه بالإنسان، كما أشار إلى أهمية العنصر النسائي وضرورة دمجه بالعمل الثقافي لهذه اللجان وفق الضوابط الشرعية والنظامية المرعية، وتحدث عن الثقافة كمكون أساسي تربوي يمس سلوك الإنسان، ويوجه فعله تجاه المكتسبات الحضارية، ويجعله قادرا على التعاطي مع الحياة في تنوعها واختلافها. وأكد آل مريع على توجيهات خادم الحرمين في لقائه الأخير مع المثقفين، مستحضراً إياها في المسؤولية المنوطة بالنادي الأدبي، وأن كل ما يقدمه يجب أن يكون تحت سقف من الثوابت الوطنية والشرعية، وأضاف أن الهدف الأول والأخير من هذا اللقاء هو تقييم تجربة اللجان، والمساهمة في الرقي بها، وتوجيهها بما يخدم هذا الوطن الكبير في تحدياته الراهنة. وتحدث الأمناء في الندوة حول أهمية المشروع الثقافي المشترك وما له من دور في نشر الوعي بين أفراد المجتمع، متعرضين لمعوقات عمل اللجان التي جاءت من خلال محورين أساسين: "ضعف الميزانية المقررة لكل لجنة، وعدم توافر مبان مخصصة للجان"، وقدم كل أمين لجنة ما لديه من خلال عرض مرئي للحضور.