كشف مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود بأنه سيتم خلال الأشهر المقبلة توقيع عقد سكن أعضاء هيئة التدريس بقيمة مليار و300 مليون ريال، مشيرا إلى أن الجامعة تعد من أفضل الجامعات التي قدمت دورات لأعضاء هيئة التدريس خلال العامين الماضيين، وتسعى لتقدم جميع التسهيلات للارتقاء بمستوى الأداء لمنسوبيها. جاء ذلك خلال اللقاء السنوي المفتوح مع أعضاء هيئة التدريس، الذي عقد أمس بالمدينة الجامعية بالفرعاء، ونظمته الإدارة العامة للعلاقات الجامعية بالتعاون مع وكالة الجامعة للمشاريع، تخلله جولة على مشاريع المدينة. فجوة بين الطلاب وأعضاء التدريس أكد الدكتور الداود أن مثل هذه اللقاءات، والاجتماعات هي لطرح المقترحات ومناقشتها بكل شفافية ووضوح، مشيرا إلى أن هناك فجوة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وأوصاهم بالطلاب والقرب منهم والاستماع إلى مطالبهم. وعن تعاقدات الجامعة مع أعضاء هيئة التدريس، بين أنه منح جميع الصلاحيات للجنة التعاقدات، وفيما يتعلق بنقص بعض المراجع العلمية، أكد أنه في حال وجود أي نقص لأي مرجع من المراجع التي تحتاجها الكليات والأقسام سيتم تأمينها، مبينا أن المسؤولية تقع على الأقسام بالكليات بالرفع بأي احتياج أو نقص في المراجع العلمية. باصات لنقل الطلاب بين مدير الجامعة، بأنه لن يكون هناك انتقال للمدينة الجامعية بالفرعاء حتى يتم تجهيز الخطوط الخارجية للجامعة، حيث تم إدراج ذلك في المشاريع القادمة للمنطقة، مبينا أنه سيكون هناك مراكز بحثية متطورة داخل المستشفى الجامعي بالمشروع الجديد بالفرعاء، ومدارس بتصميم مميز، ونموذج في التعليم والتجهيزات داخل المدن الجامعية، وذلك ما ذكره وزير التعليم خلال اللقاء الذي عقد معه بالطائف. وفيما يخص الاختناقات المرورية التي يعاني منها الطلاب، قال "وجهت عمادة شؤون الطلاب بتأمين باصات لسهولة تنقل الطلاب من وإلى الجامعة وذلك لفك الاختناقات المرورية، والزحام الذي يشهده مقر الجامعة الحالي". المدينة الجامعية صديقة للبيئة بين وكيل الجامعة للمشاريع الدكتور سليمان الصويان، أن الجامعة أولت الاهتمام الكامل بالمدينة الجامعية بالفرعاء، والعمل على الوصول إلى هدف استراتيجي مميز لتكون الجامعة رائدة على المستوى العالمي، وتحقيق هوية مميزة لها في مشاريعها ومبانيها الذي يتحلى بطابع المنطقة المحلي المتناسق، مؤكدا أن المدينة الجامعية صممت لتكون صديقة للبيئة ومحافظة للطاقة، وقال: الانتقال للمدينة الجامعية سيكون جزئيا وليس كليا وهناك خطة منظمة لذلك. مشاريع البنية التحتية أشار الدكتور الصويان خلال تقديمه شرح مفصل عن مشاريع المدينة الجامعية، إلى أنها تقع على مساحة 8 ملايين متر مربع، وطبيعة الأرض جبلية من أصلد أنواع الصخور "الجرانيت الأسود" وتمر بها ثلاثة أودية، هي وادي عتود، ويشرى، ودلغان، تم تنفيذها على مراحل عدة، مبينا أن البنية التحتية تشمل نفقا للخدمات بطول 17 كيلومترا، ومركزي خدمات تشتمل على المعدات التي تغذي المباني بالتكييف، والمياه، ونظام الحريق. وأضاف، جميع هذه المشاريع منتهية وبكلفة تجاوزت 620 مليونا، ومشروع الخدمات المركزي رقم 2، والذي يتألف من المشروع بشكل رئيس مما يلي محطة التبريد بطاقة إجمالية 22 ألف طن، بالإضافة إلى مبردات تعمل على الماء بطاقة تبريد أجمالي 15 ألف طن، وغلايات الماء الساخن تعمل بطاقة إجمالية 40 ألف كيلو واط، ومجموعات التوليد الاحتياطية: تعمل بطاقة إجمالية 10 آلاف كيلو فولت أمبير، ومعدات قواطع الجهد المتوسط 13.8 كيلو فولت، مبينا أنه تم الانتهاء من أسوار المدينة الجامعية المرحلة الأولى بطول يزيد عن 16 كيلومترا وبكلفة 18 مليونا.