جعل قادة دول مجموعة العشرين، من موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مرآة للقمة، مستعرضين فيها أبرز أعمالهم، خصوصاً لقاءتهم الثنائية مع نظرائهم في المجموعة، فيما ذهب بعضهم إلى شرح صور تجمعهم بالقادة الآخرين. وكان من اللافت استخدام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان استخدام اللغة العربية للترحيب بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي رد عليه بالشكر والتقدير لحكومته وشعبه، مع تمنياته بالتوفيق لأعمال القمة. وكانت اللغة الإنجليزية اللغة البارزة في كثير من تغريدات القادة، فيما لم تخل التغريدات من الإشارة إلى أبرز ملفات القمة، خصوصاً فيما يتصل بالقضايا السياسية التي طغت على فعاليات القمة. رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، كتب في تغريدة أمس أنه أجرى نقاشاً موسعاً مع خادم الحرمين الشريفين، أما رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو فاكتفى بالقول في تعليقه على صورة له مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، وأمين عام الأممالمتحدة بان كي مون، أنه في نقاش معهم. فيما بدا من الملاحظ على رئيسة البرازيل ديلما روسيف، والرئيس المكسيكي إنريكه بينيا نييتو، احتفاظهما بلغتهما في تغريداتهما على تويتر.