أعلن مسؤول في الأممالمتحدة أمس أن الموظف المدني في مهمة الأممالمتحدة الاتحاد الأفريقي في دارفور الذي خطفه مسلحون مساء أول من أمس، يحمل الجنسية المجرية، موضحا أنه عثر على السيارة التي استخدمها الخاطفون. وقال كمال سايكي مسؤول الاتصال في مهمة الأممالمتحدة الاتحاد الأفريقي في دارفور إن الرهينة "يحمل الجنسية المجرية". وكان أربعة مسلحين خطفوا الرجل الذي يعمل في القسم المدني من مهمة السلام من منزله في الفاشر. وكان أربعة من موظفي المهمة موجودين في المنزل لحظة حصول عملية الخطف. وقد كبلت أيدي اثنين منهم وأرغم اثنان على مرافقة المسلحين. وتمكن واحد منهم من الفرار، ونقل الخاطفون الذين لاذوا بالفرار على متن سيارة لمهمة السلام، الشخص الآخر معهم. وأوضح سايكي أن "السيارة التي استخدمها الخاطفون قد عثر عليها في المدينة اليوم". وأوضح أن "الشرطة وقوات الأمن السودانية تواصل عمليات البحث وقد أبدت السلطات تعاونا كاملا". وتابع "إننا نجهل حتى الآن دوافع الخاطفين وهوياتهم". وواجه أعضاء من مجلس الأمن الدولي يزورون دارفور حاليا في إطار رحلة لتقصي الحقائق، السلطات في الإقليم بشأن عدم قدرتهم على حماية المواطنين. وشكك السفير البريطاني لدى الأممالمتحدة مارك لايل جرانت في أرقام الضحايا التي قدمها حاكم ولاية شمال دارفور أمس خارج عاصمة الإقليم التي أظهرت تراجع العنف بصورة كبيرة في الأعوام الأخيرة في دارفور. واتهم عثمان كبر حاكم الولاية جرانت بالتحيز عندما زعم السفير البريطاني أن حوادث القتل العنيفة ارتفعت بنسبة 250% منذ العام الماضي.