أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لغطا داخل إسرائيل وخارجها، بعد اختياره مستوطنا يدعى ران باراتز، يطالب ببناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى، مستشارا إعلاميا له. كما اشتهر بانتقاده الرئيس الأميركي باراك أوباما. ووزير خارجيته، جون كيري حيث اعتبر أن الأخير "يعيش بعقل صبي"، وأنه يعد الأيام لمغادرة كيري لمنصبه. وعرف باراتز في إسرائيل بلقب "شاتم الأميركيين". وبعد الضجة التي أثارها الخبر، اكتفى نتانياهو بالاعتذار عن التصريحات التي أطلقها باراتز بشأن أوباما حيث وصفه بأنه "لا سامي"، دون الإشارة إلى موقفه من الأقصى، أو انتقاده لكيري. إلى ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي، أمس، النار على فلسطينية في منطقة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، زاعماً أنها حاولت دهس جنود. وقالت إذاعة الجيش، إن الحادث وقع في بلدة حلحول، قضاء الخليل، مشيرة إلى أن عناصر الجيش أطلقوا النار على المرأة، دون توضيح مدى إصابتها. وأكدت في نفس الوقت أن أيا من الجنود الإسرائيليين، لم يصب في الحادثة. وكان قرابة 100 فلسطيني قد أصيبوا بجراح وحالات اختناق، أول من أمس، في مواجهات متفرقة في الضفة الغربية، بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. من ناحية ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، شابا يدعى بكر خريوش، من مخيم طولكرم للاجئين في شمالي الضفة الغربية، وذلك في يوم زواجه. واضطرت عائلته إلى الإعلان عن إلغاء حفل الزفاف بعد أن لم يتضح مصير خريوش. من جهة أخرى، اجتمعت اللجنة الوطنية لمتابعة المحكمة الجنائية في غزة ورام الله من خلال "الفيديو كونفرانس" برئاسة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات. وقال المتحدث الرسمي باسم اللجنة، غازي حمد، "تمت مناقشة التطورات الخاصة بالتواصل مع المحكمة الجنائية الدولية، كما ناقشت زيارة الرئيس محمود عباس الأخيرة إلى مقر المحكمة، ولقائه المدعية العامة وما تمخض عن ذلك من نتائج". وأضاف "اللجنة عبرت عن ارتياحها من الموقف الإيجابي الذي أبدته المدعية العامة بشأن الملفات المقدمة للمحكمة، وطالبت بضرورة الإسراع في البدء بالتحقيق، مشيرة إلى خطورة استمرار تل أبيب في ارتكاب جرائم يومية، بما فيها الإعدامات الميدانية ضد الفلسطينيين".