ما زالت قوات التحالف تواصل إمداد المقاومة الشعبية في تعز بمزيد من التعزيزات العسكرية، ويؤكد كثير من المراقبين أن هذه الإمدادات التي دفعت بها قوات التحالف العربي أخيراً، إلى محافظة تعز اليمنية، ستسهم في التسريع نحو تحرير المدينة من ميليشيا الحوثي والمخلوع الانقلابية، وفك الحصار الخانق عليها. وقال رئيس كتائب الجيش الوطني في المجلس العسكري، وقائد جبهة راسين في تعز، العقيد الركن نبيل المقرمي، إن المدرعات التي عززت بها دول التحالف جبهة الشرعية في تعز، سيكون لها الدور الإيجابي في المعركة مع الانقلابيين، وستخدم الجيش الوطني والمقاومة بشكل كبير وتعزز من تقدمهم. دعم القدرات وأشار المقرمي، في تصريح إلى "الوطن" أن المدرعات التي وصلت، الأحد الماضي، والأسلحة والذخائر التي أسقطتها طائرات التحالف قبل أسبوع تقريباً، جاءت في وقتها المناسب، حيث يفرض الحوثيون والموالون للمخلوع حصاراً خانقاً على المدينة، ويمنعون عنها حتى الاحتياجات الأساسية ومنها المياه، وهو ما جعل المواطنين المدنيين في حالة إنسانية صعبة. وأمام هذا الوضع، يقف الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية مكتوفي الأيدي، بسبب عدم امتلاكهم الأسلحة الثقيلة والمعدات العسكرية التي تؤهلهم لمهاجمة معاقل الانقلابيين وفك الحصار. ويقول المقرمي إن التعزيزات الجديدة، سوف تعطيهم القوة لوضع خطة عسكرية بمهاجمة تلك الميليشيات، وطردها من مداخل المدينة بشكل كامل، بما يتيح وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من منظمات مختلفة، وبما يسمح أيضاً للمواطنين في الحصول على احتياجاتهم.