أربكت ثلاثة إجراءات رئيسة لأعمال انتخابات المجالس البلدية في دورتها الثالثة الجديدة، المرشحين والمرشحات، معتبرين أن إعلان الإجراءات الثلاثة "القوائم، وتسليم التراخيص، وانطلاق الدعاية" في يوم واحد "17 صفر المقبل"، سيسهم في إعاقتهم عن تنفيذ برامجهم الانتخابية. يشهد يوم الأحد 17 صفر المقبل ثلاثة إجراءات رئيسة لأعمال انتخابات المجالس البلدية في دورتها الثالثة الجديدة، تشمل إعلان القوائم النهائية للمرشحين والمرشحات، وتسليم التراخيص للحملات الانتخابية والدعائية، فضلا عن انطلاق حملات الدعاية. وأمام تلك الإجراءات الثلاثة التي وصفها مرشحون ومرشحات في القوائم الأولية لانتخابات مجلس بلدي الأحساء، ل"الوطن"، بالرئيسة والضرورية لكل المرشحين والمرشحات، انتقدوا اعتماد اللجان التنفيذية والعامة لتلك الإجراءات الثلاثة في يوم واحد، وطالبوا بسرعة إعادة النظر في توقيتها. الفصل والطعون وأشار مرشح في الدائرة الانتخابية الرابعة في مجلس بلدي الأحساء - طلب عدم نشر اسمه - إلى أنه حتى الوقت الحالي لم يبدأ في أعمال الترتيب لبرنامجه الانتخابي، والحملة الانتخابية والدعائية، وذلك بسبب عدم إعلان القوائم النهائية للمرشحين، معتبرا أن أي تحرك في الإعداد لبرنامجه الانتخابي والحملة الانتخابية في الوقت الحالي "سابق لأوانه"، موضحا أن جميع المرشحين والمرشحات في مختلف المجالس البلدية في جميع محافظات ومناطق المملكة، لم يتأكد ترشحيهم للانتخابات في القوائم النهائية، وأن أي استعداد للحملات الانتخابية يعد مجازفة من المرشح أو المرشحة نفسه، قد تكبده خسائر مالية في حال استبعاده من القوائم النهائية للمرشحين المقرر إعلانها في 17 صفر، لا سيما وأن معايير الترشيح دقيقة جدا، وتخضع لمعايير عديدة، علاوة على اعتمادها على نتائج لجان الفصل والطعون. مزاحمة ومضايقة وأبان مرشح في الدائرة السادسة في حاضرة الأحساء إلى أن هذه الإجراءات الثلاثة الرئيسة في يوم واحد، ستسهم في مزاحمة ومضايقة المرشحين والمرشحات في تنفيذ برامجهم الانتخابية، إذ إن شريحة واسعة من المرشحين والمرشحات، سيعمدون إلى تنفيذ مستلزمات حملاتهم الانتخابية خلال فترة قصيرة جدا وذلك بعد استلامهم التراخيص وإعلان أسمائهم في القوائم النهائية للمرشحين، وهي فرصة سانحة لبعض وكالات الدعاية والإعلان لرفع الأسعار لتلبية الطلبات المتزايدة على اللافتات والبروشورات، مقترحا إعلان القوائم النهائية للمرشحين قبل نحو أسبوعين من موعد انطلاق الحملات الانتخابية، وليس في اليوم نفسه. لافتات وبروشورات بدورهم، أوضح عاملون في وكالات دعاية وإعلان - أن معظم الوكالات أبدت استعدادها التام لتنفيذ اللافتات والبروشورات للمرشحين والمرشحات لانتخابات المجالس البلدية، وأن مرشحين قليلين جدا وقعوا عقودا لتنفيذ مجموعة من اللافتات، إلا أن الشريحة الكبيرة من المرشحين والمرشحات في الأحساء لم يوقعوا العقود بانتظار القوائم النهائية، مبينين أن طباعة اللافتات وتوزيعها في الميادين العامة يتطلب فترة زمنية، قد يتحمل فيها المرشح تكاليف العمل في الأوقات الإضافية للعمالة، فيما تستغرق طباعة البروشورات بأعداد كبيرة نحو 48 ساعة، لا سيما وأن الأحساء بها أعداد محدودة جدا من المطابع الفنية المتخصصة، وزيادة الطلب على مدار العام على هذه المطابع.