دعا المتحدث الرسمي باسم اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية المهندس جديع بن نهار القحطاني المرشحين لخوض منافسات انتخابات المجالس البلدية للحصول على ترخيص من اللجنة المحلية للانتخابات قبل البدء في أي نوع من أنواع الدعاية حتى لايتعرض للاستبعاد أو الطعن وذلك وفقاً لتعليمات الحملات الانتخابية ، وحذر في الوقت نفسه المرشحين من القيام بأي شكل من أشكال الدعاية الانتخابية إلا خلال الفترة الزمنية المحددة في البرنامج الزمني لبدء الحملات الدعائية للمرشحين وذلك يوم20/10/1432ه . وأشار أن اللجان المحلية بدأت في اصدار تراخيص الحملات الانتخابية للمرشحين منذ اليوم الذي تم فيه الإعلان عن القائمة الأولية للمرشحين ، حيث يحق نظاماً لكل مرشح ورد اسمه في تلك القائمة أن يتقدم إلى اللجنة المحلية التي تتبع لها دائرته الانتخابية بطلب الترخيص لحملة الانتخابية. واضاف أنه وفقاً لتعليمات الحملات الانتخابية تقوم اللجنة المحلية بمراجعة طلبات المرشحين المتعلقة بعناصر الحملة كإقامة المقر الانتخابي، واستخدام الوسائل الإعلانية والإعلامية ، وإقامة اللقاءات والمحاضرات تمهيداً لإصدار التراخيص اللازمة لبدء الحملة على أن يتم منح الترخيص بحد أقصى قبل أسبوع من إعلان القائمة النهائية للمرشحين في 19/10/1432 ه. يذكر أن مدة حملات الدعاية الانتخابية للمرشحين أحد عشر يوماً تبدأ في 20/10/1432ه وتنتهي في 30/10/1432 ه يعرض خلالها المرشحون برامجهم الانتخابية وأفكارهم وتطلعاتهم وخططهم المستقبلية. ونبهت اللجنة العامة للانتخابات في وقت سابق عن ملاحظتها لوجود تجاوزات في حملات المرشحين الانتخابية في الدورة السابقة مثل وجود تكتلات ودعوات للتصويت لقوائم مرشحين محددين، وفقا لتوجهات معينة أو بناء على انتماء قبلي، إضافة لما تضمنته من مبالغات في مضامينها وبما يتجاوز صلاحيات المرشحين، ويرفع سقف التوقعات الفعلية وهي أساليب تخالف أنظمة ولوائح الانتخابات وتعليمات الحملات، مما حدا بها الإعلان عن رفضها لتلك الممارسات، وتأكيدها بأن ذلك من شأنه تعريض أصحابها للطعون الانتخابية واتخاذ الإجراءات النظامية تجاههم.