تجددت معاناة سكان قرية المليليح شمال غرب المدينةالمنورة من استمرار انقطاع التيار الكهربائي عند التقلبات الجوية التي تشهدها المنطقة وبقائهم على المصابيح طيلة انقطاع التيار، فيما يعاني الأهالي نقص كميات المياه منذ فترة. وعاش سكان القرية خلال الأشهر الماضية معاناة مستمرة لعدم ثبات التمديدات الكهربائية إلى القرية عند التقلبات الجوية التي تشهدها المنطقة، في حين وقفت شركة الكهرباء على الموقع واستبدلت بعض الأعمدة جراء الرياح وتغيرات الطقس التي شهدتها المنطقة في الفترة الماضية. وأكد ل"الوطن" ماجد الجهني ومنور عوض العروي وعبدالله حمود تضررهم الدائم من تعطل انقطاع التيار الكهربائي عن القرية، خاصة الأحياء الواقعة غرب الطريق العام، إذ تبقى بعض الانقطاعات لساعات طويلة وأخرى متقطعة على مدى يوم كامل، وكان آخرها أول من أمس. وأشاروا إلى أن الأجهزة الكهربائية في منازلهم تضررت كثيرا من تكرار الانقطاعات، ما أدى إلى عطلها. إلى ذلك، أكد مواطنو القرية أن نقص الماء معاناة أخرى تعيشها القرية بعد تقليص كميات المياه المخصصة لها وتوزيعها للمصانع والمحطات وإحدى الشركات الخاصة، وطالبوا بإنهاء المعاناة مع تكرار نقص الخدمات عن قريتهم التي لا تبعد عن المدينةالمنورة سوى 55 كيلومترا. من جهته، أوضح مصدر في شركة كهرباء المدينة ل"الوطن" تضرر الأعمدة المغذية لقرية المليليح بفعل العوامل البيئية والطقس، وقال "قامت الشركة باستبدال عدد من الأعمدة وجارٍ العمل على عدد آخر، وتعي الشركة معاناة القرية وسيتم إنهاء تلك المعاناة في القريب العاجل". إلى ذلك، تواصلت "الوطن" مع مدير مياه المدينة المهندس صالح الجبلاوي لطرح شكاوى أهالي القرية إلا أنه لم يرد على اتصالات الصحيفة المتكررة.