تداخل المسرح والطرب مع لغة الفكر والثقافة في لوحة "بانورامية " شارك فيها كبار السن أمثال المسن طرشي الصغير، إضافة إلى الكتاب والإعلاميين ورجال الثقافة والأدب وأعضاء فرقة رجال ألمع للفنون الشعبية، خلال تقييم فرع جمعية الثقافة والفنون بأبها لفرقة الفنون بألمع ضمن جائزة أبها لهذا العام. وقال مدير فرع جمعية الثقافة والفنون في أبها أحمد السروي إن التقييم هو للموروث التطريبي نظرًا لأن الموروث الشعبي مشروع كبير، مبينًا أن فرقة رجال ألمع جمعت بين المسرح والفنون التطريبية، وأن الحضور الكثيف من السياح والزوار كان لافتًا في الأمسية. من جانبه قال الباحث المتخصص في التراث والفلكلور علي مغاوي: إنهم لا يدرون هل الجبال غزت الإيقاع أو العكس؟ وبدأ يوضح أن "الدمة" تمارس بإيقاع وبدونه، وأن الآداب العالمية الشعبية بدأت بمفهوم الأدب الشعبي، ثم تحول إلى التراث الصوتي الذي تحول بدوره إلى "فلكلور" مستشهدًا بالعديد من الفنون الشعبية في منطقة عسير ومحافظاتها. بعد ذلك بدأ الشاعر سعد هادي في أداء بعض لحون فنون الخطوة، تلته فنون لغة الحرث للشاعر عبدالله عامر، ثم فلكلور البدوية "الثلاث"، وشارك رجل التراث حديش جبان باستعراض صوت البارود "المقمعات".