بالتزامن مع صدور العدد الجديد من المجلة العربية "468" متضمنا إضافات تطويرية شملت الزاويا والكتاب وشكل عرض بعض الأبواب، واجهت "العربية" نفسها ونظيراتها على امتداد الوطن العربي بأسئلة التحديات وفرص الفوز بالرهان، في ظل واقع إعلامي اتصالي قلق وغير قابل للتنبؤ، إذ توالت مشاركات عدد من خبراء الثقافة والإعلام من مختلف دول الوطن العربي منتظمة عبر عنوان العدد الرئيس: تحديات المجلات الثقافية.المجلة العربية في عددها الأخير فقدت واحدا من أهم أعمدتها الإدارية وهو عبدالرحمن الجاسر، بعد أن انتقل إلى رحمة الله منهيا رحلة تقارب الأربعين عاما قضاها في خدمة المجلة ومشروعها الثقافي الكبير. رئيس التحرير محمد السيف ودع الجاسر، يرحمه الله، في مستهل مقاله الافتتاحي، ملمحا إلى أوجه التطوير التي تضمنها العدد الجديد. لتتوالى مضامين العدد التي كان من بين أبرزها قصيدة للشاعر جاسم الصحيح. إلى جانب رؤية تحليل مشروع المفكر محمد أركون حول نقد العقل الإسلامي التقليدي.. وقراءة تأريخية في مسيرة الوزير عبدالله السعد قدمها المؤرخ الأستاذ قاسم الرويس.وخصصت المجلة العربية كتاب العدد الجيد ل "نظرات في الشعر العربي" لأحمد اللهيب، فيما ضم العدد عددا من الدراسات والتقارير، من بينها قراءة لأبرز الأسر العلمية في الطائف.. قدمها الباحث عثمان جمعان الغامدي. كذلك الزاوية الحوارية الجديدة "مسارات" المخصصة لجيل الشباب، إذ حل الروائي علوان السهيمي ضيفها الأول، وينضم الدكتور عاصم حمدان إلى كوكبة كتاب المجلة العربية عبر زاوية "ذكريات من الصفة".