فرط الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال في فرصة التأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا، عندما خسر أمام الأهلي الإماراتي في الوقت الإضافي من الشوط الثاني 2/3، رغم أن الهلال أدرك التعادل في الحصة الثانية، بعدما كان متخلفا بهدفين دون مقابل، وكان لنتيجة مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل 1/1 في 29 سبتمبر الماضي على إستاد الملك فهد الدولي دور في خروج الأزرق من البطولة. سجل للهلال إلتون ألميدا وكارلوس إدواردو، وللأهلي البرازيليان رودريجو ليما وإيفرتون ريبيرو والكوري الجنوبي كيونج وون. إثارة وندية جاءت المباراة قمة في الإثارة، ولم يلجأ الفريق الإماراتي إلى الدفاع رغم أن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 1/1 في الرياض وكان يحتاج إلى التعادل السلبي، بل هاجم منذ البداية وسدد أحمد خليل كرة قوية أبعدها عبدالله السديري ببراعة. وترجم الأهلي سيطرته المطلقة بافتتاح التسجيل بعدما مرر أحمد خليل كرة خالصة إلى ليما البعيد عن الرقابة الذي لم يجد صعوبة في إيداعها الشباك (17). وأحس مدرب الهلال جيوريوس دونيس بحراجة موقف فريقه فأنعشه بإدخال محمد الشلهوب بديلا عن أحمد الشراحيلي (37)، في حين خسر الأهلي في المقابل خدمات مدافعه عبدالعزيز صنقور للإصابة ونزل وليد عباس بديلا عنه (40). وأضاف الاهلي الهدف الثاني بعدما تلقى ريبيرو كرة من إسماعيل الحمادي لينفرد ويرسل الكرة من فوق الحارس السديري (45). تحول هلالي ودفع دونيس بتبديله الثاني بنزول ناصر الشهراني مكان سالم الدوسري (46)، وظهر الهلال بشكل مختلف وسدد الشلهوب من بعيد وأبعد حارس الأهلي أحمد محمود كرته بصعوبة إلى ركنية (49). وقلص الهلال النتيجة بعد تمريرة رائعة بالكعب من سعود كريري إلى ألميدا الذي سدد بذكاء بعيدا عن متناول أحمد محمود (51). عودة زرقاء وأدرك الزعيم التعادل بعدما فاجأ إدواردو أصحاب الأرض بتسديدة في أعلى زاوية مرمى أحمد محمود، مسجلا أحد أجمل الأهداف (64). بعدها سير الهلال المباراة كما يريد وفرض سيطرته على منتصف الملعب. وكاد يتقدم للمرة الأولى في أكثر من فرصة. هدف قاتل وحين بدأ لاعبو الهلال باحتفالات التأهل إلى النهائي استفاد كيونج وون من كرة ارتدت من الحارس السديري إثر ركلة حرة ليعيدها إلى الشباك (90+4). حاول الهلال بعدها إدراك التعادل إلا أن الزمن لم يسعف لاعبيه.