يفتتح وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، ملتقى الشراكة الاجتماعية، والذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بجدة بفندق الهيلتون الثلاثاء المقبل،ويستمر لمدة يومين تحت شعار"الشراكة المسؤولة. ويهدف الملتقى إلى زيادة الوعي بمفهوم المسؤولية الاجتماعية والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتحديد وتقييم احتياجات وأولويات المجتمع، وإشراك المساهمين في الشركات في تطوير وإطلاق الاستراتيجيات والمبادرات، وكذلك الاستفادة من التجارب والخبرات المحلية والعالمية وتشجيع وسائل الإعلام لمساندة المسؤولية الاجتماعية وتطوير مفهومها وأهميتها، بالإضافة إلى خلق فرص للشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص في هذا المجال. ويتم خلال "ملتقى الشراكة في المسؤولية الاجتماعية بين القطاعين العام والخاص"، الذي يشارك فيه نخبة من المسؤولين والأكاديميين من القطاعين الحكومي والخاص، مناقشة المسؤولية الاجتماعية من حيث التطوير والمعنى والتأثير والعوائد والتجارب المحلية والعالمية وأهميتها في خدمة المجتمع، علاوة على اتجاهات التطور في المسؤولية الاجتماعية ودور الدولة في هذا المجال. وتشارك شركة مواد الإعمار القابضة (CPC)، كراعٍ استراتيجي، في ملتقى الشراكة في المسؤولية في دورته الثانية، أو من المقرر أن يلقي، مدير تطوير الأعمال والشؤون الإدارية الدكتور فيصل إبراهيم العقيل بالشركة كلمة أمام الملتقى يلقي فيها الضوء على تجربة الشركة في مجال المسؤولية الاجتماعية، كما ستقوم نائب رئيس قسم المسؤولية الاجتماعية بالشركة مي عمر بن لادن بإلقاء كلمة عنوانها"العوائد والإيجابيات من ممارسة المسؤولية الاجتماعية". وقد أكد الدكتور العقيل أن مشاركة الشركة كراعٍ استراتيجي لهذا المنتدى تأتي انطلاقاً من إيمانها بأهمية المسؤولية الاجتماعية الملقاة على الشركات الوطنية الكبرى ودورها في تنمية المجتمع الذي تنتمي إليه ورفعة أفراده بمختلف شرائحهم كواجب أكثر منه كخيار. وقال: " تولي شركة مواد الإعمار القابضة أهمية قصوى للمسؤولية الاجتماعية منذ أن شرعت في العمل بالسوق السعودية، وقد وضعت ضمن استراتيجية عملها داخل وخارج المملكة أسساً تعكس هذا الاهتمام وتترجمه إلى واقع عملي. ولهذا، فإن الشركة لا تتوانى في المساهمة في أي عمل من شأنه تقديم خدمة إنسانية أو اجتماعية. وفي هذا الإطار، قدمت الشركة دعما لنادي الصم للنساء بجدة لتنفيذ دورة تدريبية لعدد من الإعلاميات والإعلاميين على لغة الإشارة، لتمكينهم من التواصل مع الصم والتعبير عنهم في وسائل الإعلام المختلفة، وتأتي هذه الخطوة كبداية لمزيد من الدعم من قبل شركة مواد الإعمار لخدمة فئة عزيزة وغالية من أفراد المجتمع يحتاجون إلى التواصل مع الجميع والحصول على كافة الخدمات الأساسية".