أكد عدد من المرشحات أنهن يعتزمن الانسحاب من سباق الانتخابات البلدية بسبب ارتفاع أسعار الحملات الإعلانية في المدينةالمنورة، والتي راوحت بين 50 -80 ألف ريال، متخوفات من استغلال مديري الحملات الانتخابية والمغالاة في الأسعار، لا سيما أن معظم المرشحات من ذوات الدخل المتوسط، ولا يستطعن مجارات نظرائهم الرجال في مصاريف الدعاية الانتخابية. وعلمت "الوطن" من مصادرها أن عددا من المرشحات بدأن في التراجع عن خوض السباق الانتخابي بسبب عدم قدرتهن المالية على توفير الدعاية الكفيلة بوصولهن إلى المجالس البلدية. منسق اللجان الانتخابية في المدينةالمنورة المهندس يحيى سيف أكد ل"الوطن" أن القوة الإعلانية للمرشحين تعتمد على قدرة المرشح المالية، وإصراره على الوصول إلى المجالس البلدية عبر الحملة الانتخابية، وقال سيف "لدينا ثلاث مستويات للحملات الانتخابية: المستوى الأول، مخصص لمن عليه الرسوم وهي الرسوم النظامية، والمستويان الآخران لا تشملهما الرسوم لأن المرشح فقط سيعمل على اللوحات الإعلانية". وأضاف: أسعار السوق ستحدد إذا كانت كلفة الحملات الانتخابية ستقلص من أعداد المرشحين لخوضهم الانتخابات البلدية أم لا". وفي السياق ذاته، طالب عدد من المرشحات بتمديد فترة الحصول على الترخيص، لأنهن لم يتمكن حتى الآن من تحديد المقر الانتخابي وعدد اللوحات والوسائل الإعلانية والدعاية اللازمة.