أعنلت اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية بشكل نهائي ترشح 5323 مواطناً سعودياً لخوض الانتخابات البلدية في دورتها الثانية. وجاءت منطقة الرياض أولى في عدد المرشحين للانتخابات البلدية، تلتها منطقتا مكةالمكرمةوعسير، فيما سجلت مناطق نجران والجوف والحدود الشمالية أقل عدد من المرشحين.وتبلغ مدة مرحلة حملات الدعاية الانتخابية للمرشحين التي تنطلق غداً (الأحد) 11 يوماً، وتنتهي يوم الأربعاء 30 شوال. وعلى المرشحين الالتزام بالتعليمات المنظمة لحملات الدعاية الانتخابية التي حددتها اللجنة العامة للانتخابات، وصدر بها قرار وزاري. وبإعلان العدد النهائي للمرشحين، يقابل كل مرشح 225 ناخباً، بحسب عدد الناخبين الذي بلغ نحو 1.2 مليون مقيد في الدوائر الانتخابية. وكان لافتاً في الأرقام المعلنة من اللجنة العامة للانتخابات، قلة عدد المرشحين في مدينة مكةالمكرمة، إذ لم يتجاوز 144 مرشحاً، في حين أن إجمالي مرشحي المنطقة، متضمناً المحافظات الرئيسية جدة والطائف 704 مرشحين، وهو ما يجعلها ثانية بعد منطقة الرياض ب907 مرشحين ثم عسير ب671 مرشحاً. وحلت القصيم رابعة ب460 مرشحاً، أعلى بمرشحين من جازان، تلتها منطقة المدينةالمنورة ب360، ثم حائل ب350 مرشحاً، فالمنطقة الشرقية ب321 مرشحاً، تبعتها الباحة ب259 مرشحاً، وتبوك التي سجل فيها 248 مرشحاً. وبدا واضحاً سوء التجربة الأولى في منطقة الحدود الشمالية مع الانتخابات، إذ لم تسجل المنطقة أكثر من 122 مرشحاً، في حين أن نجران سجلت 161، والجوف 213. ومنحت تعليمات الحملات الانتخابية المرشحين فرصة اختيار ما يناسبهم من أشكال الحملات الانتخابية المحدد في القرار الوزاري أو اختيارها جميعاً، وهي إقامة المقر الانتخابي، واستخدام الوسائل الإعلانية والإعلامية، وإقامة اللقاءات والمحاضرات، إلى جانب السماح لهم باختيار ممثلين من الأشخاص الاعتباريين للعمل وكلاء لهم أثناء الحملة. وبحسب ما ورد في جريدة الحياة تم منح المرشحون حرية الاستعانة بشركات متخصصة في مجال الدعاية والإعلان والعلاقات العامة لإدارة حملاتهم. وحذرت التعليمات من استخدام بعض المحاذير الإعلامية والإعلانية، وبعض الأماكن مثل المساجد والجهات الحكومية في الدعاية للمرشح. يذكر أن اللجنة العامة للانتخابات نبهت في وقت سابق إلى وجود تجاوزات في حملات بعض المرشحين في الدورة السابقة، تمثلت في وجود تكتلات ودعوات للتصويت الجماعي لقوائم مرشحين محددين، وفق توجهات معينة، أو بناء على انتماء قبلي أو أيديولوجي، إضافة إلى ما تضمنته بعض تلك الحملات من مبالغات في مضامينها، بما يتجاوز صلاحيات المرشحين المحددة في لائحة المجالس البلدية