برعاية المقام السامي الكريم اعتمدت اللجنة العليا لجائزة الملك عبد العزيز للجودة الخطة الزمنية للدورة الثالثة والقطاعات المستهدفة، حيث تم البدء في استقبال طلبات التقدم للجائزة ابتداء من منتصف شهر ذي الحجة الجاري حتى نهاية محرم 1437، على أن يكون شهر رجب هو نهاية دورة الجائزة يتلوها الحفل الختامي وملتقى أفضل الممارسات. وتعد جائزة الملك عبد العزيز للجودة هي الجائزة الوطنية للتميز على مستوى المملكة التي تشبه مثيلاتها في بقية دول العالم، وتتمثل رؤيتها في أن تكون الجائزة مميزة ورائدة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، وأن تحقق أهدافها للارتقاء بمستوى الجودة في المجالات الخدمية والإنتاجية في المملكة. وقال أمين عام الجائزة الدكتور سعد القصبي: إن الجائزة في هذه الدورة تستهدف سبع فئات من القطاع الخاص وهي: المنشآت الخدمية والإنتاجية الكبيرة والمتوسطة والجامعات الأهلية والمجمعات التعليمية الأهلية والمستشفيات الخاصة التي تزيد سعتها عن 100 سرير، وسيتم خلال الدورات المقبلة فتح المجال لبقية القطاعات بالمملكة وفق خطة مرحلية محددة.