بلغت الإصابات الناتجة عن ذبح وتقطيع الأضاحي 70% من إجمالي إصابات الجروح الطرفية في مستشفيات المدينةالمنورة في اليوم الأول من العيد. وقال مدير التوعية والإعلام الصحي بمديرية الشؤون الصحية بالمدينةالمنورة عبدالرزاق عبدالعزيز حافظ إن "أقسام الطوارئ في مستشفيات المدينةالمنورة شهدت أمس وأول من أمس كثيرا من الإصابات لمواطنين ومقيمين تعرضوا لجروح طرفية في اليدين أثناء ذبح وتقطيع الأضاحي، وهذه الحالات تقدر ب70% من الإصابات التي سجلتها مستشفيات المدينةالمنورة خلال اليوم الأول لعيد الأضحى". وأضاف أن "جميع الحالات التي راجعت طوارئ مستشفيات المدينةالمنورة تلقت الرعاية الطبية اللازمة، وغادرت المستشفى دون أن يكون هنالك حاجة إلى تنويم". في الوقت نفسه، حذر استشاري الجراحة العامة الدكتور محمود شواف من مغبة التهاون في التعامل مع الآلات الحادة عند ذبح الأضاحي، وقال إن "ذلك قد يعرض الشخص إلى تلف الأوتار المسؤولة عن حركة الأصابع، وهو ما قد يسبب توقف أي منها عن الحركة بشكل طبيعي، خاصة إذا لم يعالج في الوقت المناسب". ويحرص كثير من المواطنين على ذبح أضاحيهم بمعرفتهم في المنازل، تجنبا للزحام الذي تشهده التي المسالخ خلال أيام العيد، إضافة إلى طول الانتظار، ويستخدم البعض لهذا الغرض عمالة غير مؤهلة تنشط هذه الأيام، متجاهلين بذلك الاشتراطات الصحية.