بينما أعلنت محافظة الأنبار، أمس، مقتل وإصابة 22 عنصرا من تنظيم داعش، في قصف بصواريخ الكاتيوشا، افتتح مفوض الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين، برونو جيدو، معسكرا جديدا في منطقة الغزالية غرب بغداد، خُصص للنازحين من الأنبار. وقال جيدو إن المفوضية تقترب من استكمال تسجيل جميع النازحين في البلاد، وتخطط بعد تسجيلهم إلى توزيع المعونات المالية. وأُقيمت في المعسكر نحو 250 خيمة، على أرض مساحتها نحو 40 ألف متر مربع. بدورها، ذكرت الأممالمتحدة أن عدد النازحين في العراق تجاوز 3 ملايين و200 ألف في عموم البلاد، يعاني كثير منهم ظروفا معيشية قاسية، دون أبسط الإمكانات والخدمات. ويبقى ملايين النازحين، حتى إشعار آخر، مجهولي المصير بين التشرد، وإجراءات الحكومة. إلى ذلك، قال عضو مجلس محافظة الأنبار، يحيى المحمدي، في تصريحات إلى "الوطن" إن قوات الشرطة الاتحادية وجهت ضربات دقيقة بصواريخ كاتيوشا لموقع لتنظيم داعش في منطقة البو مراد بالرمادي، أسفرت عن مقتل 16 عنصرا من داعش وإصابة ستة آخرين. إلى ذلك أغلقت القوات الأمنية الطرق المؤدية إلى ساحة التحرير من مناطق الباب الشرقي والعلاوي والسعدون وساحة الطيران، من شارع أبو نواس وساحة الفردوس ومدخل شارع السعدون، رافقه انتشار كثيف للعناصر الأمنية. يذكر أن العاصمة بغداد وبعض المحافظاتالعراقية تشهد تظاهرات حاشدة منذ أكثر من شهر، تنديدا بسوء الخدمات والفساد في المؤسسات الحكومية والقضاء. وكانت القيادة المركزية للقوات الأميركية "سنتكوم"، أعلنت أخيرا أن القوات الأميركية وحلفاءها شنوا 21 غارة على مواقع داعش في العراق خلال الساعات ال24 الماضية. وقالت القيادة المركزية، ومقرها في ولاية فلوريدا، في بيان إنه تم تنفيذ 21 غارة في العراق قرب الحويجة، وبيجي، والفلوجة، وكركوك، وتقاطع كيسيك والموصل، والرمادي، وسنجار. وأوضحت أن الغارات استهدفت ودمرت مواقع عدة للأسلحة الثقيلة والمركبات والمواقع القتالية ومرابض المدفعية ونظم إطلاق الصواريخ ومباني.