أوضح مدير صحة جدة الدكتور مبارك عسيري ل"الوطن"، أن مشاركة صحة جدة في حادثة سقوط الرافعة المتحركة بالحرم المكي كانت بتقديم الدعم الطبي إلى جميع مرافقها والوقوف والمساندة للشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة، حيث شاركت في عملية الإخلاء والإسعاف للمصابين والمتوفين الذين أصيبوا في الحادث. وأضاف عسيري أن أدارته منذ الساعات الأولى من وقوع الحادث ممثلة في المستشفيات ومجمع الملك عبدالله الطبي شمال جدة أسهمت في تقديم الدعم والمساندة لصحة العاصمة المقدسة وتجهيز طاقم من الأطباء في كافة التخصصات الجراحية، كذلك تم تحريك 10 فرق طبية ميدانية من فرقة الطورائ ووفرت وحدات الدم أكثر من 1000 وحدة دم جاهزة في حالة الحاجة إليها. وأكد أنه تم إرسال 4 أطباء من الطب الشرعي إلى الموقع لمساندة الطب الشرعي بالعاصمة، موضحا أنه لم يتم استقبال حالات مصابة في الحدث نقلت إلى مستشفيات جدة حتى الوقت الحالي، وهناك استعدادات تامة وجاهزة في جميع المرافق الطبية الحكومية والخاصة بجدة بما فيها مجمع الشمال لاستقبال الحالات في حالة الحاجة إلى ذلك، كاشفا أنه تم حصر عدد الأسرة في المستشفيات من تنويم وعناية مركزة في المحافظة لاستقبال المرضى عند الحاجة بمشاركة القطاع الخاص وبدعمهم الكامل. من جهته أوضحت مصادر مطلعة أن هناك توجيها من وزير الصحة إلى كافة مديري الشؤون الصحية بالطائف وجدة من أجل إبقاء حالة الطورائ قائمة في كافة المستشفيات.