أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن طائرات موسكو العسكرية إلى سورية تحمل عتاداً عسكرياً ومساعدات إنسانية، مشيرا إلى أن أفرادا وخبراء من الجيش الروسي موجودن أصلاً في سورية منذ عدة سنوات للمشورة بشأن العتاد والتدريب. بيد أن لافروف شدد على أن بلاده ربما تتخذ مزيدا من الخطوات بشأن سورية إذا دعت الحاجة. من جهته، أحجم ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، أمس، عن التعليق على ما إذا كانت قوات بلاده تشارك في القتال بسورية بعد أن أبلغت مصادر في لبنان، أن قوات روسية بدأت المشاركة في عمليات عسكرية هناك. ويخشى معارضو نظام الرئيس السوري بشار الأسد أن تكون الغاية من نشر مزيد من القوات الروسية في سورية هي دعم النظام، بينما ترى موسكو أن مساعدتها العسكرية للجيش السوري تتفق مع القانون الدولي. وقال بيسكوف: التهديد الذي يمثله تنظيم داعش واضح. القوة الوحيدة القادرة على مقاومته هي القوات المسلحة السورية، مؤكدا من جديد موقف موسكو من ضرورة أن يكون حليفها القديم الأسد جزءا من الجهود الدولية للتصدي للتنظيم المتشدد.