أسابيع ويصبح العنف المدرسي من الماضي، بعد أن قررت وزارة التعليم التصدي له بمشروع تحت مسمى رفق. الوزارة أرجعت سبب المشروع إلى أنها لاحظت توسع دائرة العنف في المدارس بكافة أنواعه وأشكاله، ما أسفر عن ارتكاب مجموعة من المخالفات في حق الطلبة والمعلمين، مؤكدة أن ذلك يؤثر سلبا في نتائج العملية التربوية والتعليمية، ما دعاها إلى إعداد البرنامج للحد من مشكلة العنف في المدارس، وتوضيح الطرق الملائمة والوقائية والعلاجية على كافة المستويات، ليتمكن العاملون في المدرسة والطلبة وأولياء أمورهم من تطبيقها بما يسهم في تحقيق بيئة مدرسية آمنة. وحذر البرنامج الوزاري منسوبي المدارس من عقوبة الطلاب والطالبات بحرمانهم من حقوقهم أو ربطها بعقوبة لا يستحقونها. في وقت أنهت إدارات تعليمية تكليف ونقل أعضاء إدارات بعض المدارس، بعد وقوعهم في بعض المخالفات تجاه طلابهم أو أولياء أمورهم، كشفت وزارة التعليم أن تهديد الطلاب لمعلميهم وتلفظهم عليهم وتهديدهم والسخرية بهم تعد أقل حالات العنف المدرسي انتشارا، يليها في المستوى عنف الطلاب تجاه ممتلكات المدرسة أو أحد منسوبيها، ثم عنف أحد منسوبي المدرسة في الغالب أحد المعلمين تجاه الطالب، فيما تعد حالات العنف بين الطلبة أنفسهم أكثر تلك الحالات انتشارا. جاء ذلك، ضمن مشروع الوزارة التي تعتزم تطبيقه الأسابيع المقبلة في جميع المدارس والذي أسمته "رفق" - اطلعت عليه "الوطن" -، والذي يقوم عليه مشرفو الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد ومرشدو المدارس ومنسوبوها بشكل عام، بهدف خفض العنف في المدارس. التأثير السلبي على التعليم وأوضحت الوزارة في مشروعها، أنها لاحظت توسع دائرة العنف في المدارس بكافة أنواعه وأشكاله، ما أسفر عنه ارتكاب مجموعة من المخالفات في حق الطلبة والمعلمين ما قد يؤثر سلبا على نتائج العملية التربوية والتعليمية، ما دعاها إلى إعداد البرنامج للحد من مشكلة العنف في المدارس، وتوضيح الطرق الملائمة والوقائية والعلاجية على كافة المستويات ليتمكن العاملون بالمدرسة والطلبة وأولياء أمورهم من تطبيقها بما يسهم في تحقيق بيئة مدرسية آمنة. لا لحرمان طلاب من حقوقهم وحذر البرنامج الوزاري الجديد، منسوبي المدارس من عقوبة الطلاب والطالبات بحرمانهم من حقوقهم أو ربطها بعقوبة لا يستحقونها، حيث يمنع البرنامج حرمانهم من درجة مكتسبة في مادة دراسية لأجل خطأ سلوكي، أو منعهم من الحق الفطري كتناول وجبة الإفطار، أومعاقبتهم بشكل جماعي، أوتكليفهم بواجبات إضافية. أساليب وقائية ويتناول البرنامج، العنف الجسدي والنفسي والجنسي، موضحا أن أسبابه تنبع من الأسرة أو المدرسة أو أسباب نفسية لدى أحد منسوبي المدرسة، إضافة إلى أسباب اجتماعية كثقافة المجتمع نحو العنف، فيما يوضح البرنامج الأساليب الوقائية على كافة المستويات المدرسية والأسرية والطلابية التي تسهم في منع حدوث العنف، كالبدائل التربوية البديلة للعقاب، وتطبيق قواعد السلوك بشكل متدرج، وتقديم البرامج الوقائية الشخصية والاجتماعية. وزودت الوزارة ضمن برنامجها جميع المدارس، بنماذج لحصر ومتابعة حالات العنف، كنموذج لداخل المدرسة، ومتابعة حالة عنف وأبرز الخدمات الإرشادية المقدمة، ونموذج تبليغ عن عنف بالتعاون مع الجهات المختصة بوزارة الشؤون الاجتماعية.