تسببت سرعة الاستجابة لإقامة معرض جدة الدولي للكتاب في إسقاطه من أجندة اتحاد الناشرين العرب، إذ بين مدير المعرض أحمد الخطيب ل"الوطن" أن عدم إدراج المعرض في قائمة اتحاد الناشرين العرب، يعود إلى سرعة الاستجابة لإقامة المعرض، بعد توقف دام ثماني سنوات تقريباً، ما أخّر طرحه في أجندة الاتحاد. وحول غياب الموقع الإلكتروني للمعرض، أوضح الخطيب أن الموقع الإلكتروني في طور الانتهاء منه، وسيطرح على الشبكة الإلكترونية خلال الأيام العشرة المقبلة، لافتاً إلى أن تلك المعوقات لم تمنع الإقبال الكبير لدور النشر العربية والإقليمية والدولية للمشاركة في المعرض. أغفلت مفكرة اتحاد الناشرين العرب إدراج معرض جدة الدولي للكتاب المقرر في ديسمبر المقبل ضمن أجندتها المعلنة، فيما بقي المعرض حتى الآن بلا موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت يمكن المهتمين من الاطلاع على تفاصيله وأجنحته والدور التي ستشارك فيه. وبيّن مدير المعرض أحمد الخطيب ل"الوطن" أن عدم إدراج المعرض في قائمة اتحاد الناشرين العرب، يعود إلى سرعة الاستجابة لإقامة المعرض، بعد توقف دام ثماني سنوات تقريبا، ما أخّر طرحه في أجندة الاتحاد. وأوضح أن الموقع الإلكتروني المخصص للمعرض في طور الانتهاء منه، وسيطرح على الشبكة الإلكترونية بحدود 10 أيام مقبلة تقريبا، وتحديدا قبل إجازة عيد الأضحى المبارك. وذكر الخطيب أنه على الرغم من عدم وجود موقع إلكتروني، وعدم إدراج المعرض في أجندة الاتحاد إلا أن هناك إقبالا كبيرا من دور النشر العربية والإقليمية والدولية على المشاركة في النسخة المقبلة منه، خصوصا أن لجنة المعارض العربية والدولية في اتحاد الناشرين سوّقت على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للمعرض، ما شهد تفاعل عدد من الناشرين معه.