كشف أمين الأحساء رئيس اللجان التنفيذية في مهرجان الأحساء للنخيل والتمور المهندس عادل الملحم، عن توزيع أراض لإنشاء 100 مصنع ومعمل لتعبئة وتصنيع التمور شمال مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور "كاكد" الواقعة على طريق العقير- الهفوف. وأوضح الملحم ل"الوطن" أن جهات الاختصاص في الأمانة خصصت مساحات إضافية تبعا لحاجة تلك المصانع، لتصل المساحة الإجمالية إلى مليوني متر مربع، وفرغت من الأعمال التخطيطية للأراضي، حيث تعمل الأمانة على الإسراع في توزيعها على التجار والمستثمرين قبل نهاية العام الميلادي الحالي، حتى يتسنى لأصحابها البدء في إنشائها. وأشار الملحم إلى اختيار موقع واحد لجميع المصانع لتسهل أعمال المتابعة والمراقبة في موقع واحد، بدلا من انتشارها في مواقع متعددة داخل الواحة الزراعية، مبينا أن الأمانة لديها الاستعداد لالتوسع في أعداد ومساحات المصانع، موجها في ذات الوقت دعوته لجميع الشركات والمؤسسات المتخصصة في التمور إلى الاستثمار في المدينة الصناعية للتمور بالمدينة، مشددا على ضرورة إغلاق جميع مصانع التمور المنتشرة في الواحة. وقال الملحم ل"الوطن" أمس، خلال تفقده فجر أمس، مهرجان "الأحساء.. للتمور وطن.. خلاصنا كهرمان"، الذي تنظمه أمانة الأحساء، أن الأمانة تتجه خلال الفترة المقبلة لطرح حزمة مشاريع استثمارية في المواقع القريبة من المدينة، ومن بينها مشروع إسكان للتجار والمستثمرين والعاملين في المصانع، ومحطات وقود، وأسواق تجارية متعددة، ومراكز خدمات متنوعة، مضيفا أن هذه المدينة هي بمثابة دخول الأمانة في تحد لحماية المزارعين. وأكد الملحم اكتمال إنشاء "المظلة" على مساحة 30 ألف متر مربع، التي تهدف إلى تفويج أكثر من اتجاه للمركبات، مضيفا أنه رغم كبر حجم تجارة التمور في سوق الأحساء فإن مواقع شاسعة من المظلة لم تفعل، إذ إن جزأين من المظلة فقط هما المفعلان، أحدهما للدخول وآخر للخروج بانسيابية، لافتا إلى أن المظلة تشهد دخول آلاف المركبات يوميا دون عوائق تذكر، بجانب الانتهاء من تنفيذ مجموعة من المباني والمكاتب الإدارية، مؤكدا أن جميع الكوادر العاملة في المدينة "سعوديون"، بداية من التنظيم الخارجي والداخلي، والإداري، والسماسرة.