استبعدت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي تولي نوري المالكي رئاسة الحكومة المقبلة، مؤكدة تحركها على الكتل الأخرى لتحقيق تحالف جديد مع المجلس الأعلى الإسلامي في العراق برئاسية عمار الحكيم وحزب الفضيلة. وهذان هما الطرفان الرئيسيان في الائتلاف الوطني المتحالف مع دولة القانون واللذان يرفضان تجديد ولاية المالكي. وقال عضو العراقية جمال الكربولي ل"الوطن" إن المالكي لن يكون على رأس الحكومة "وهو متفائل ويدعي بأن 30 نائبا ممن العراقية يدعمونه وهذا الأمر غير صحيح، وسندعو الكتل الكردستانية وقائمة التوافق وائتلاف وحدة العراق للانضمام لتحالف القائمة العراقية، والمجلس الأعلى وحزب الفضيلة الإسلامي". وبدوره قرر التحالف الوطني تكليف لجنتين للتفاوض مع القائمة العراقية والكتل الكردستانية. وقال عضو ائتلاف دولة القانون خالد الأسدي "نحن متفائلون وسنصل إلى تشكيل الحكومة في غضون أسابيع، والكثير من مكونات العراقية لا يمكن أن تكون خارج دائرة تشكيل الحكومة". من جانبه جدد ائتلاف الكتل الكردستانية تمسكه بمطالبه المطروحة أمام القوائم الفائزة بالانتخابات التشريعية لخوض المفاوضات. ونفى النائب محسن السعدون رفض ائتلافه ترشح المالكي لمنصب رئيس الوزراء لصالح عادل عبدالمهدي.