شارك الأطفال في المزايدة على القطع التراثية بجادة عكاظ في سوق عكاظ الذي اختتم نسخته التاسعة الجمعة الماضي. أوضح ذلك ل"الوطن" مشرف المزاد محمد الحارثي، الذي بين أن أكثر المزايدين على السلع والتحف التراثية كانوا من الرجال، إضافة لمشاركة النساء. وبين أن المزاد باع عددا من القطع التراثية النادرة مثل "بندقية مقنع" وقيمتها (5500) ريال، وأيضا "منفاخ جمر قديم" قيمته (3500) ريال، وقطعة معدنية ثالثة تأتي مع علب الحلاوة الخاصة بالملكة في القدم، وكان مسجل عليها اسم الأميرة سماهر تركي عبدالعزيز آل سعود وبيعت ب(900) ريال. وقال "وجدت أناسا في المزاد لهم خبرتهم في القطع التراثية، وهم يجيدون وضع قيمتها الحقيقية بينما كان هناك آخرون لا يفقهون بالقطع التراثية ولا في جودتها وكذلك سعرها". وأشار إلى أن القطع التراثية التي تم بيعها سواء من المتحف أو من الأشخاص الذين كانوا يأتون بالقطع من خارج المزاد كانت بنادق وقطعا صغيرة لغرف العروس وغيرها. وذكر أن زوار السوق كانوا يخلطون بين القطع التراثية في الحجاز وبين أدوات الإنتيك وحدد أن القطع التراثية الحجازية شملت "المحاميس والمصاغ الخاص بالعروس ومستلزمات المجلس والغرف الشعبية، بينما يطلق على الراديو والمسجلات والنحاسيات أنتيكة، لكنها دخلت على التراث بحكم أن أهل مكةوجدة وضعوها مع التراث فلازمتها، وبين أن كثيرا من زوار السوق يقدر قيمة ما كان يعرض من تحف تراثية ودفع قيمة 45000 وآخر دفع مبلغ 35000 وقال إنه يزايد على التحف التراثية منذ تسع سنوات ولم يشاهد قطعا تراثية وأثرية كما في سوق عكاظ.