واصلت عصابة الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي صالح استهداف قرى وأحياء مدينة ظهران الجنوب الحدودية، حيث تعرضت قرى الشط والمجزعة والقاعة ظهر أمس لخمس قذائف عسكرية من نوع "كاتيوشا"، حيث سقطت أربع قذائف في الجبال، فيما سقطت الخامسة في بيت طيني مهجور. وأكد مصدر طبي في مستشفى ظهران الجنوب ل"الوطن" عدم وصول أي حالات مصابة إلى قسم الطوارئ في المستشفى. كما أكد المواطن مسفر محمد آل دريني من سكان قرية القاعة، سقوط أربع قذائف في الجبال فيما أصابت الخامسة منزلا مهجورا يستخدمه أصحابه كحظيرة لتربية المواشي والأغنام، التي لم تصب بدورها بأذى، مشيرا إلى أن قذائف الغدر والعمالة التي تطلقها عصابة الحوثي الانقلابية لن تزيدهم غير شجاعة وصلابة، والبقاء في منازلهم وقراهم، مشيرا إلى أنهم تواقون للدفاع عن ثرى الوطن ضد من ارتضوا لأنفسهم الخيانة والعمالة، وأنهم رهن إشارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للذهاب إلى جبهات القتال، ومشاركة حماة الوطن ودرعه من أبناء القوات المسلحة ضد أعداء الوطن. بدوره، أشار أحد سكان قرية المجزعة ويدعى صالح آل عريعر إلى أن القذائف التي تطلقها عصابة الحوثي ما هي إلا وسيلة فاشلة، وأبان أن المتمردين يعيشون أيامهم الأخيرة بسبب الضربات المتتالية التي توجهها لهم قوات المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الموالي للشرعية، كما تكبدهم طائرات التحالف العربي خسائر يومية. وأضاف أن عزيمة كل سكان المنطقة راسخة، وثقتهم كبيرة في القوات السعودية وقوات التحالف، وقدرتها على دحر أعداء الدين والوطن. ورصدت الصحيفة مدفعية القوات السعودية وهي تدمر تجمعات للحوثيين بالقرب من منفذ علب الحدودي، بمساندة طيران التحالف من طائرات الأباتشي ومقاتلات"F15". كما تم تدمير منصات لصواريخ الكاتيوشا ومدافع الحوثيين، كان المتمردون يخفونها وسط الجبال، ويقصفون منها القرى الحدودية المحاذية لمحافظة ظهران الجنوب.